غلبت السلبية والإغلاقات الحمراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، وقد تشهد الأسواق استمراراً في النزول تختلف نسبه من سوق إلى آخر تعطي دلالات مبكرة بمواصلة الهبوط على المدى القريب، بسبب الإقبال على موسم الصيف، إضافة إلى تداولات شهر رمضان المبارك، الذي سيكون موسماً ذا أداءٍ متواضع يغلب عليه شح السيولة وتراجع الأحجام بشكل عام، نظراً لابتعاد أغلب المتداولين خلال مدة العطلات، إضافة إلى قصر مدة جلسة التداول في شهر رمضان المبارك. وتعتبر موجة التصحيح الحالية التي تمر بها جميع أسواق الخليج تقريباً منطقية ومعقولة في ظل تراجع السيولة والأحجام، ما يعطي دلالة على أن التصحيح مازال مستمراً، في ظل ذلك ارتفعت البورصة العمانية بدعم قاده قطاع الخدمات بنسبة 0.16% ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6464.39 نقطة. وفي المقابل تراجعت باقي أسواق المنطقة وجاءت على رأسها البورصة الكويتية التي سجلت تراجعاً ملحوظاً لتهبط دون مستوى 6200 نقطة وسط ضغوط من كافة القطاعات حيث تراجعت بنسبة 0.90% ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6272.80 نقطة. تلتها البورصة القطرية التي تراجعت بنسبة 0.66% ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11903.08 نقطة بضغط من أغلبية قطاعاتها قاده قطاع التأمين. كما واصلت البورصة السعودية خسائرها على جميع الصعد بضغط من غالبية قطاعاتها قاده قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 0.58% ليغلق المؤشر عند مستوى 9532.48 نقطة. وأخيراً مؤشر البورصة البحرينية بنسبة 0.11% ليغلق عند مستوى 1365.07 نقطة بضغط من قطاعي البنوك التجارية والصناعة.