بيروت الخليج: تحتفل شركة بسول-حنينة أقدم مستورد لمجموعة بي ام دبليو في العالم التي أُسست على أيدي لويس بسول وبيارو حنينة في عين المريسة عام 1951 بعيدها الستين هذا الشهر. وبفريق مؤلف من 15 موظفاً فقط، سرعان ما بدأت الشركة في الازدهار والنمو حيث مُنحت في عام 1955، أي بعد أربع سنوات فقط، الحق الرسمي لاستيراد سياراتبي ام دبليو في لبنان. واليوم في يونيو 2015، لا تزال شركة بسول-حنينة المستورد الأقدم لسيارات بي ام دبليو في العالم ، وقد حققت زيادة في مبيعاتها خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام زيادة بلغت 60% بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2014. وبهذه المناسبة زار يوهانس سيبرت، المدير الإداري لمجموعة بي ام دبليو الشرق الأوسط، بيروت لإحياء هذا الحدث مع عائلات بسول وحنينة. وعلّق سيبرت قائلا: تحرص المجموعة على تطوير علاقات طويلة الأمد وناجحة مع المستوردين والتجار في جميع أنحاء العالم. وليس هناك مثال أفضل من نجاح هذه العلاقة واستمرارها مع شركة بسول-حنينة حتى خلال سنوات حرجة للغاية ونموها على مر الأجيال. بدوره قال ناجي حنينة، المدير العام للشؤون التجارية ونجل المؤسس بيار حنينة : شاهدنا تغيرات ملحوظة في كل من صناعة السيارات وكذلك في نمو شركتنا وتطورها خلال فترات صعبة وعسيرة في المنطقة. وقد وفرّت لنا مجموعة بي ام دبليو معادلة مثالية للنجاح، عبر تزويدنا بمنتجات فاخرة وممتاز.