ربع سكان إيطاليا تحت الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا

  • 3/9/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وجد ربع سكّان إيطاليا أنفسهم الأحد قيد طوق صحّي، في إجراء غير مسبوق أوروبّيًا، ولكنّ روما اتّخذته من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا الجديد الذي أصاب أكثر من مئة ألف شخص في العالم. وباتت إيطاليا الأحد البلد الأكثر تضرّرًا بالفيروس بعد الصين، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسميّة. وأحصت ايطاليا منذ بدء تفشّي الفيروس سبعة آلاف و375 إصابة بينها 366 وفاة، علمًا بأنّ عدد الإصابات في الصين بلغ ثمانين ألفًا و695، بينها ثلاثة آلاف و97 وفاة. وأشاد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس بالإجراءات “الشجاعة” وب”التضحيات الحقيقية” التي تبذلها إيطاليا. ومن المتوقّع أن تستمرّ هذه الإجراءات الايطالية الاستثنائية حتى 3 نيسان/ابريل، وتغطي نطاقا واسعا في شمال البلاد، يمتد من ميلانو، العاصمة الاقتصادية، وصولاً إلى البندقية، المقصد السياحي العالمي. وصارت تحركات أكثر من 15 مليون إيطالي ضمن هذه “المنطقة الحمراء” مقيّدة بشدة. ولا تزال الحدود مفتوحة حتى الآن مع الدول المجاورة، رغم أنّ براغ دعت روما إلى منع مواطنيها من السفر إلى الخارج. ويشبه هذا الإجراء ما قامت به الصين في مقاطعة هوباي التي بدأ انتشار الفيروس فيها وجرى فرض طوق صحي على 56 مليوناً. وتتصدر إيطاليا إلى جانب إيران وكوريا الجنوبية، لائحة الدول الأكثر تضرراً في العالم بعد الصين. وتعدّ إيطاليا أكثر دولة أوروبية تأثرت بانتشار الفيروس. وقُتل سجين في أحداث شغب اندلعت في أربعة سجون ايطالية احتجاجا على استحداث إجراءات لاحتواء انتشار فيروس كورونا، وفق ما أعلنت منظّمة حقوقية ايطالية الأحد. وثار نزلاء سجون منطقة نابولي بوجيوريال في الجنوب، ومودينا في الشمال، وفروزينوني في وسط البلاد، وألكسندريا في الشمال الغربي، بسبب فرض تدابير جديدة تشمل منع زيارات أقارب السجناء. وبدت شوارع ميلانو خالية وهادئة صباح الأحد، وفق ما قال صحافيون في فرانس برس. ويشمل الطوق كل إقليم لومبارديا و14 محافظة شمالية.

مشاركة :