حسمت الإمارات ممثلة باتحاد التايكواندو والكاراتيه أمرها بتسمية دعيج رئيسي نائب رئيس اتحادات الإمارات والعرب وآسيا رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للكاراتيه، مرشحها إلى خوض انتخابات الاتحاد الآسيوي للكاراتيه المقرر لها 2 سبتمبر في اليابان على هامش البطولة القارية التي يشارك فيها منتخب الإمارات، ووفد كبير يمثل الدولة التي باتت تحتل ثقلا مشهودا على صعيد اللعبة في القارة الصفراء، ومنذ اشهر عدة وعبر جلسات ودية متعددة بين أطراف اللعبة في الدولة، جاء ترشيح دعيج لخوض الانتخابات الآسيوية للدورة الجديدة الممتدة حتى العام 2019، والثانية له على التوالي في الاتحاد القاري. شخصية مرموقة ويعد دعيج من الشخصيات الرياضية المرموقة على الصعيد الآسيوي، حيث يحظى باحترام أسرة لعبة الكاراتيه في القارة الصفراء لتاريخه في مجال اللعبة، ولقوة علاقاته مع مختلف الأطراف ولأسلوبه في الإدارة التي غالبا ما تبتعد عن الشد والجذب، ما جعله محط أنظار الكثيرين من اجل الإسهام في حسم الخلافات والاختلافات في وجهات النظر في اطار الاتحاد الآسيوي. ويحظى دعيج بدعم مطلق من اتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه برئاسة اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، بعدما صار الرزوقي رقما صعبا للغاية في أسرة الكاراتيه ليس آسيويا فحسب، بل عربيا وخليجيا ودوليا، نظرا لنهجه المتفرد في القيادة والإدارة وشخصيته النافذة على الكثير من الأسماء الموجودة حاليا في الساحتين الآسيوية والدولية. اجتماع دبي وتجسيدا للدور الكبير جدا لدولة الإمارات ممثلة باتحاد التايكواندو والكاراتيه في الساحة الآسيوية، فإن دبي ستحتضن في 16 الجاري اجتماعا هاما جدا بحضور الإسباني أنطونيو سبينوس رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه وحشد من رؤساء الاتحادات الآسيوية الفاعلة، وذلك لرسم خارطة الدورة الجديدة للاتحاد الآسيوي وتحديد المتطلبات والأسماء التي بمقدورها شغل المناصب الرئيسية في التشكيلة الجديدة للاتحاد القاري، من الرئيس إلى نوابه الثلاثة إلى الأمين العام، وتفيد متابعات البيان الرياضي، إلى أن الصيني تشانغ سيحتفظ بمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي للدورة الجديدة في ظل رغبة الجميع في ذلك، وفي مقدمتهم الإمارات، فيما يواصل ممثل الدولة دعيج رئيسي احتفاظه بمنصبه الحالي نائبا أول للرئيس للدورة الثانية على التوالي، على أن يشغل الأردني معين الفاعوري والياباني تاكاهارا منصبي النائب الثاني والثالث للرئيس على التوالي. الأطراف الفاعلة وعلق اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي رئيس مجلس إدارة اتحاد التايكواندو والكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، على مستجدات الاتحاد الآسيوي بقوله: لم ننقطع منذ اشهر عدة عن التواصل والاتصالات مع مختلف الأطراف الفاعلة في القارة الآسيوية من اجل تحديد مسارات الدورة الجديدة للاتحاد الآسيوي للكاراتيه، وأضاف قائلاً: بعدما حسمنا هوية مرشح الدولة لخوض انتخابات الاتحاد الآسيوي للكاراتيه للدورة الجديدة، وهو الأخ دعيج رئيسي لثقتنا المطلقة بمقدرته ولقناعتنا بأنه خير من يمثل الدولة في الاتحاد القاري، تواصلنا مع الأطراف الفاعلة في القارة الآسيوية ومع رئيس الاتحاد الدولي من اجل حسم اهم الأمور المتعلقة بالدورة الجديدة، وفي مقدمتها رئيس الاتحاد القاري ونوابه الثلاثة والأمين العام من اجل خدمة اللعبة وتحقيق أمنيات وأحلام أبنائها. نقاط على الحروف ولفت اللواء الرزوقي إلى أن اجتماع دبي 16 الجاري سيضع النقاط على الحروف وسيحسم الكثير من الأمور قبل خوض الانتخابات 2 سبتمبر في اليابان على هامش البطولة القارية، مشددا على أن الإمارات باتت ومنذ عدة سنوات لاعبا رئيسيا في تحديد وحسم الكثير من الأمور على صعيد لعبة الكاراتيه في آسيا، منوها إلى أن ذلك لم يأت من فراغ، بل نتيجة ثقة المجتمع الآسيوي بقدرات أبناء الدولة على القيادة الناجحة والإدارة المؤثرة إيجابيا. ورقة الإمارات وكشف اللواء الرزوقي النقاب عن أن وفد الإمارات إلى انتخابات الاتحاد الآسيوي واجتماعات مكتبه التنفيذي وجمعيته العمومية في اليابان، سيتقدم بورقة تشتمل على عدة فقرات بينها ضرورة إدراج اللغة العربية للتخاطب بين حكام المباريات واللاعبين أثناء المباريات، مبدياً استغرابه من استخدام اللغة اليابانية في التخاطب بين الحكم واللاعب أثناء المباريات سواء في البطولات الخارجية أو المحلية، مشددا على أن إدخال العربية بات أمرا لا بديل عنه على الأقل في البطولات المحلية. أمر غريب اعتبر اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي رئيس مجلس إدارة اتحاد التايكواندو والكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، استخدام اللغة اليابانية في التخاطب بين الحكم واللاعب في مباريات البطولات المحلية أمرا مستغربا لا سيما في ظل أن اللاعب والحكم كلاهما عربي، داعيا إلى ضرورة وقوف الوفود العربية مع الورقة الإماراتية كونها تهم الجميع وتفيد اللعبة وتقلل مستوى الاعتماد على لغات الآخرين على حساب لغتنا العربية.