أكد خليفة الطنيجي رئيس شركة الظفرة لكرة القدم، أن اللاعبين الأجانب خذلونا ولم يكونوا على مستوى الطموح الذي نتوقعه منهم، ولم يشكلوا إضافة أو دعم للفريق في الموسم المنقضي، كما أن المستوى الذي ظهر عليه فارس الغربية هذا الموسم بصورة عامة لم يكن على مستوى الطموح بنفس المستوى الذي قدمه في الموسم الماضي، الذي تم خلاله النجاح في تحقيق الفريق العديد من الإنجازات والأرقام القياسية، وإن كانت الظاهرة الإيجابية المشتركة هي تأهل الفريق للمربع الذهبي للعب في الدور النهائي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم. سياسة التغيير واستطرد الطنيجي مؤكداً أن المستوى العام للفريق في الدور الأول لم يكن مرضياً، كما أن سياسة التغيير وتجديد الدماء التي تمت في الفريق في بداية الموسم، بالدفع بعدد كبير من العناصر الشابة ليتم الإحلال تدريجياً محل اللاعبين الكبار، وأيضاً كان لرحيل اللاعب بندر الأحبابي دور مؤثر في عدم إمداد ماخيت ديوب بالكرات العرضية من الأجناب، مما أفقد خطورة ديوب الكثير، وإضافة لما سبق فكان تغيير مدرب الفريق الكراوتي كاربيج بالروماني مارين في منتصف الدور الأول، له تأثير سلبي على اللاعبين بالرغم من قناعتنا بكفاءة مارين، ولكن أسلوبه الهجومي الذي يتطلب لياقة بدنية عالية لتنفيذ ذلك الفكر، لم يكن يتناسب مع قدرات لاعبينا، فترتب على ذلك نفور اللاعبين من تدريباته، فكان القرار بالتعاقد مع الفرنسي لوران بانيد الذي نجح في عودة الثقة للاعبين، كما نجح في استعادة الفريق لمستواه الذي ظهر عليه في الموسم الماضي. دعم الصفوف وعن الجديد في فريق الظفرة لدعم صفوفه في الموسم القادم، أكد خليفة الطنيجي رئيس شركة الظفرة لكرة القدم أنه سيتم إجراء تغيير ثلاثة لاعبين أجانب بدلاً من اللبناني بلال الشيخ رباحين الذي انتهى عقده، والمغربي يوسف القديوي، وكذلك العراقي همام طارق الذي انتهت إعارته من الأهلي وعاد لفريقه، وأكد أنه لاعب مجتهد وله مستقبل، أما بالنسبة للسنغالي ماخيت ديوب فهو مستمر مع الفريق. تعاقدات أكد خليفة الطنيجي أنه سيتم البحث عن لاعب مدافع لتدعيم الفريق وآخر صانع ألعاب والثالث مهاجم ثان خلف ديوب، وقال إنه حالياً يتم التفاوض مع لاعب أرجنتيني، وسيتم دعم الفريق بأربعة لاعبين مواطنين.