أعلن المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، أن مناقشة الأزمة التي يعيشها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الوقت الحالي، تأتي ضمن جدول أعمال اجتماعاته المنعقدة في لوزان بسويسرا. وقال مارك أدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية في تصريحات للصحفيين إننا نتابع التطورات عن كثب.. وأجريت مناقشات عامة بهذا الشأن بين جميع الأعضاء (أعضاء المجلس التنفيذي)، وأضاف أن اللجنة الأولمبية الدولية لم تكن في وضع يسمح لها بتوجيه توصيات إلى الفيفا. وأوضح أدامز أن الموقف العام للجنة الأولمبية الدولية إزاء قضية الفيفا، يفيد بأنه من الضروري أن يشهد عالم كرة القدم إجراءات سريعة وأشار إلى ما سبق أن فعلته اللجنة الأولمبية الدولية، عندما أقصت أعضاء منها، وبدأت عملية إصلاح عقب فضيحة دفع رشى لشراء أصوات من أجل منح حق استضافة أولمبياد 2002 الشتوي إلى سولت ليك، وهو الأمر الذي ذكره كذلك، توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، خلال افتتاح كونغرس الفيفا. ايقاف تمويل سبورت أكورد قال مارك أدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، إن اللجنة الاولمبية الدولية علقت اعترافها بمنظمة سبورت أكورد، وأوقفت تمويلها أيضاً. واتخذ القرار خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، بعدما اتخذت القرار نفسه اتحادات رياضية عدة، إثر الهجوم الذي شنّه ماريوس فايزر الرئيس السابق لسبورت أكورد على اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها توماس باخ. وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان مثل العديد من أعضاء سبورت أكورد، إننا نعلق اعترافنا بالمنظمة وسنوقف تمويلنا لها. وقال فايزر في أبريل/ نيسان الماضي، خلال مؤتمر سبورت أكورد بمنتجع سوتشي الروسي، إن نظام اللجنة الأولمبية الدولية بات غير صالح وعفا عليه الزمن وخطأ وغير عادل، وبعيداً عن الشفافية، بحسب تصريحات صحفية في ذلك الوقت. مورينيو يجدد اتهام الفيفا بالفساد جدد البرتغالي خوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الإنجليزي حالياً اتهاماته للفيفا بالفساد في تصويت عام 2012 الخاص باختيار أفضل مدرب عندما كان على رأس ريال مدريد الإسباني، وهو التصويت الذي حل فيه ثانياً بعد الأسباني ديل بوسكي مدرب الماتادور، وقال مورينيو الذي أحرز لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم: في 2012 كنت واحداً من الثلاثة الأوائل المرشحين للقب أفضل مدرب وعندما قيل لي إنني حللت وصيفاً بفارق أصوات قليلة عن الأول ديل بوسكي قلت إن الأمر عادي لكن عندما تم الكشف عن الأصوات اتصل بي لاعب سابق عندي هو كابتن منتخب بلاده وقال لي (مستر، هناك خطأ في فرز الأصوات فأنا بالتأكيد منحتك صوتي ثم كتب في الكشف أنني منحت صوتي لمدرب آخر) ثم اتصل بي بعدها صديق وهو مدرب برتغالي وقال لي (مستر، لا تصدق ما كتب في الكشف لأنني صوت لك ) ثم بعد دقائق قليلة اتصل بي مدرب منتخب آخر وقال لي (لقد غيروا صوتي )، من غير صوته؟ هل هو اتحاد بلاده أم الفيفا؟ حسناً إنها ليست دراما بالنسبة لي وقلت في نفسي حينها (لن أشغل نفسي بهذا الموضوع مرة أخرى) لكن على ما يبدو حدث فساد في التصويت.
مشاركة :