قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المريض طريح الفراش العاجز لا تسقط عنه الصلاة ، لافتًا إلى أنه إذا عجز عن الحركة تمامًا؛ فإنه يمكن أن يومئ بعينيه قيامًا وركوعًا وسجودًا.وأكد أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لا تسقط الصلاة بحال من الأحوال مهما بلغ مرضه حتى لو كان طريح الفراش مادام أنه صاحب عقل ويدرك ما حوله، لافتًا إلى أن الإنسان بالعقل لا زال مكلفًا؛ وأنها تسقط عنه إذا زال عقله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: عن عليِّ بن أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:«رُفِع القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبي حتَّى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتَّى يعقل. هل تسقط الصلاة عن المريض.. قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحكم بسقوط الصلاة عن المريض أو عدمه يتوقف على حالته المرضية .وأوضح«عبد السميع» في إجابته عن سؤال تقول صاحبته: « أبي مريض جلطة ولم يصلى أثناء المرض؛ فهل تسقط عنه؟» أن الحكم بسقوط الصلاة عن المريض يتوقف على حالته الصحية؛ فربما تستدعي التزامه الفراش فترة طويلة؛ وبالتالي لن يستطيع الوضوء للصلاة لما فيها من مشقة كبيرة عليه، وربما لا يستطيع الكلام أيضًا.ونوه أن هذه المسألة تحتاج إلى الاستفسار عنها أكثر؛ فالحكم العام أن الصلاة لا تسقط عن المسلم أبدًا؛ فإن لم يستطيع الكلام أجري ما يُقرأ في الصلاة على قلبه وإن لم يستطع الصلاة قائمًا؛ صلى قاعدًا.
مشاركة :