قرر اتحاد كرة القدم إقامة مباريات المنتخب الوطني كافة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم (روسيا 2018)، على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة أبوظبي، الشهير بـملعب الانتصارات، كونه شهد تحقيق الأبيض أفضل النتائج، ويأمل مواصلة تكرارها في المواجهات الرسمية المقبلة، ضمن المجموعة الآسيوية الأولى التي تضم منتخبات السعودية وفلسطين وتيمور الشرقية وماليزيا. * مهدي علي اطلع على مواطن قوة وضعف منتخب ماليزيا في لقائه الودي مع هونغ كونغ. تعادل سلبي بين ماليزيا وهونغ كونغ في إطار الاستعداد لخوض التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، ونهائيات كأس آسيا الإمارات 2019، تعادل منتخبا ماليزيا وهونغ كونغ سلبياً دون أهداف في المباراة الودية التي جرت في كوالالمبور أول من أمس. وحرص الجهاز الفني لمنتخبنا على متابعة المباراة، التي جرت على استاد بوكيت جليل، وذلك من أجل رصد مستوى المنتخب الماليزي الذي يوجد في مجموعة الأبيض نفسها. ويستهلّ منتخب ماليزيا مشواره في التصفيات المشتركة يوم 11 يونيو الجاري على أرضه ووسط جماهيره، حين يواجه منتخب تيمور الشرقية، وهي كذلك فرصة للجهاز الفني لمنتخبنا لمتابعة المباراة من الملعب وتسجيل الملاحظات على المنتخبين كافة. في المقابل، يلعب منتخب هونغ كونغ في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الصين وقطر والمالديف وبوتان، وسيلعب أولى مبارياته أمام بوتان في هونغ كونغ. ويعد استاد محمد بن زايد الشهير محلياً بملعب الانتصارات، من أحدث الملاعب في الدولة، إذ يتسع إلى نحو 40 ألف متفرج، وسبق أن استضاف العديد من المباريات المهمة في مختلف البطولات، أهمها دورة كأس الخليج العربي (خليجي 18) عام 2007، وبطولة كأس العالم للأندية عامي 2009 و2010، وكذلك بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة 2013. كما استضاف ملعب الانتصارات مباريات منتخبنا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا الأخيرة، التي حقق فيها الأبيض الفوز في مبارياته كافة، باستثناء تعادل وحيد مع منتخب أوزبكستان خارج أرضه. يذكر أن أولى مباريات الأبيض في التصفيات على أرضه ستكون في الثالث من سبتمبر أمام منتخب ماليزيا في الجولة الثانية، فيما المباراة الثانية ضمن الجولة الخامسة ستكون أمام تيمور الشرقية في 12 نوفمبر المقبل، وفي الجولة السابعة سيستضيف منتخب فلسطين يوم 24 مارس 2016، وفي الثامنة يلعب مع المنتخب السعودي يوم 29 من الشهر نفسه في ختام التصفيات. من جهته، يواصل المنتخب الوطني استعداداته للمواجهة الدولية الودية أمام نظيره الكوري الجنوبي المقررة الخميس المقبل على استاد شاه علم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ضمن تحضيرات المنتخبين لخوض الجولة الأولى من التصفيات في 16 الشهر الجاري، بعد أن منحت القرعة المنتخبين راحة في الجولة الأولى التي ستقام 11 يونيو. وسيواجه الأبيض في التصفيات منتخب تيمور الشرقية لحساب المجموعة الأولى، فيما سيواجه منتخب كوريا الجنوبية منتخب ميانمار لحساب المجموعة السابعة. ويؤدي المنتخب الذي بدأ معسكره الخارجي الجمعة الماضي تدريباته اليومية على أحد الملاعب الفرعية، بقيادة المهندس مهدي علي، وجهازه المساعد المكون من حسن العبدولي وحسن إسماعيل مدرب حراس المرمى وباتريس كوتارد وغيليوم فيغارد مدربا اللياقة البدنية بمشاركة جميع اللاعبين، وهم: عبدالعزيز صنقور وعبدالعزيز هيكل ووليد عباس وإسماعيل الحمادي وحبيب الفردان وماجد حسن وأحمد خليل (الأهلي)، وإسماعيل أحمد ومحمد فايز وعمر عبدالرحمن ومحمد عبدالرحمن وخالد عيسى ومهند العنزي ومحمد أحمد وسعيد الكثيري (العين)، وعلي مبخوت وخميس إسماعيل وأحمد العطاس (الجزيرة)، وعادل الحوسني ومحمد العكبري وعامر عمر (الوحدة)، وعامر عبدالرحمن وبندر الأحبابي (بني ياس)، وأحمد شامبيه (النصر)، ومحمد علي عايض (الشباب). وتسود أجواء المعسكر حالة من التفاؤل والحماسة بين أعضاء الجهاز الفني والإداري واللاعبين الذين يشعرون بأهمية هذا المعسكر الذي يسبق التصفيات. وعلى الرغم من توقيت إقامة التصفيات التي تأتي بعد فترة قصيرة من نهاية الموسم الكروي، إلا أن اللاعبين يؤدون تدريباتهم بكل حيوية ونشاط، بفضل البرنامج المناسب الذي وضعه المهندس مهدي علي، بدءاً من المعسكر الداخلي الذي أقيم في أبوظبي خلال الفترة من 18 مايو الماضي إلى الثاني من يونيو الجاري، الذي أشرك فيه مجموعة كبيرة من لاعبي المنتخب الأولمبي، منهم أحمد ربيع وسيف خلفان وأحمد العطاس وسلطان السويدي وخلفان مبارك (الجزيرة)، وحمد إبراهيم وسيف راشد ومحين خليفة (الشارقة)، وأحمد راشد ومحمد عبدالباسط (الوحدة)، وعلي سالمين (الوصل). ومنح معسكر أبوظبي فرصة للجهاز الفني من أجل الوقوف والتعرف إلى العناصر الشابة، من أجل ضمها إلى قائمة المنتخب الأول خلال المرحلة المقبلة خصوصاً أن مشوار التصفيات سيكون طويلاً وسيتخلله كذلك المشاركة في دورة كأس الخليج العربي خليجي 23 في الكويت. وتشهد قائمة المنتخب الحالية عدداً من العناصر التي تنضم للمرة الأولى، مثل حارس النصر أحمد شامبيه، الذي تم استدعاؤه بدلاً من حارس الأهلي أحمد محمود، الذي اعتذر لظروف مرض والده، ومدافع الشباب محمد علي عايض، الذي تم استدعاؤه هو الآخر بدلاً من مدافع العين فارس جمعة، لارتباطه بأداء الخدمة الوطنية، إلى جانب مهاجمي الوحدة والجزيرة محمد العكبري وأحمد العطاس. ويعتبر الرباعي من العناصر التي أثبتت قدراتها هذا الموسم، سواء شامبيه الذي تألق مع فريقه النصر وتوج معه ببطولة كأس رئيس الدولة، أو محمد علي عايض، الذي قدم مستوى لافتاً مع فريقه الشباب وتوج معه بلقب بطولة الأندية الخليجية، وكذلك العكبري والعطاس اللذين شاركا مع فريقهما على فترات متقطعة، وقدما مستوى لافتاً.
مشاركة :