استنكرت المملكة العربية السعودية المحاولات الإرهابية الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، منوهاً بتصدي القوات السعودية لهجمات ميليشيات الحوثي على عدة محاور بقطاع جيزان ونجران، في وقت أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقوف دول المجلس ومساندتها مملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ضد كل أشكال الإرهاب. وأعرب مجلس الوزراء السعودي في جلسته امس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن استنكار المملكة العربية السعودية للمحاولات الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، منوهاً بتمكن أجهزة الأمن البحرينية من إحباط مخطط إرهابي له ارتباط بأطراف إرهابية خارجية كان يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين. وشدد على أهمية تضافر الجهود للقضاء على الإرهاب بصوره كافة. صد هجوم ونوه مجلس الوزراء السعودي بتمكن القوات السعودية من مختلف القطاعات من صد هجوم على عدة محاور بقطاع جيزان ونجران من الجانب اليمني قصد به اختراق حدود المملكة من المعتدين، ومواجهة مقذوفات العدو بكل شجاعة وتدمير آلياته ومعداته. ورفع مجلس الوزراء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على صدور توجيهه بمعاملة المواطنين السعوديين الذين ضحوا بأرواحهم بشأن إحباط محاولة تنفيذ الجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين داخل مسجد الحسين رضي الله عنه بحي العنود بالدمام معاملة شهداء الواجب ومنحهم نوط الشجاعة ، مؤكداً أن ما أظهره المجتمع السعودي بكافة فئاته وتوحد صفه تجاه الإرهاب خير رد على أدوات الفتنة ومن يقف وراءها، منوهاً بالتقدم الملموس الذي تحرزه التحقيقات في هذه الحوادث الإرهابية الذي أسفر عن ضبط العديد من الأطراف ذات العلاقة ، والحصول على معلومات مهمة عن أطراف لها ارتباطات متفاوتة بتلك العناصر والأحداث الإجرامية المؤسفة. كما أعرب المجلس عن استنكار المملكة لاستمرار سياسة التمييز العنصري والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار. مجلس التعاون في الأثناء، أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقوف دول المجلس ومساندتها مملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة أشكال الإرهاب كافة والأفكار المتطرفة. وأشاد مجلس التعاون في بيان أمس بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية في البحرين التي تمكنت من إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها، لافتة إلى أن ما كشفته الأجهزة الأمنية البحرينية عن ارتباط هذا التنظيم الارهابي بأطراف إرهابية خارجية يبرهن أن هذه الأطراف مستمرة في محاولاتها التخريبية الدنيئة ضد مملكة البحرين والتي لم تتوقف منذ عام 2011. المنامة - غازي الغريري أكد رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن المنطقة محاطة بكم كبير من التحديات التي لا يمكن التعامل معها إلا في إطار التعاون والتنسيق الكامل، وشدداً على ضرورة الاستمرار في تبني الاستراتيجيات والصيغ الجديدة لتعاون إقليمي أكثر وثاقة لمواجهة الفكر المتطرف الذي بات مصدر تهديد يتطلب موقفاً موحداً لمحاربته. وأشاد رئيس الوزراء، خلال استقباله أمس ولي العهد، بالحرص الذي يبديه عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى بالاهتمام بقضايا المواطنين، ومتابعة تطوير عمل الحكومة، وبتوجيهاته خلال لقائه بهما التي تصب في خدمة المواطنين والارتقاء بالعمل الحكومي. وتطرق رئيس الوزراء وولي العهد إلى عدد من المبادرات التي تتبناها الحكومة لدعم مسيرة العمل الوطني والإسراع بخطوات التنمية التي تسند إلى قاعدة اقتصادية قوية تغذيها وتمكنها من بلوغ غاياتها لخير الوطن ومصلحة المواطن. الواقع الخدمي وأكد الأميران أن الجهود الحكومية مستمرة للارتقاء بالواقع الخدمي بالشكل الذي يضمن توفير الحياة الكريمة للمواطنين، مشيرين إلى المضي قدماً في برامج التطوير والتحديث بما يحسن من الأداء الحكومي، والوصول به إلى المراتب التي تحقق الطموحات وتلبي رغبات المواطنين. من جانب آخر، أعرب الأمير خليفة بن سلمان، خلال استقباله رئيسي مجلسي النواب والشورى، عن الاعتزاز بما يبديه شعب البحرين من التزام تجاه دينه ومبادراته المستمرة نحو العمل الخير الذي يخدم الدين والمجتمع والأمة، مؤكداً متابعة الحكومة لتلبية احتياجات المواطنين، وبخاصة خلال شهر رمضان، وفي مقدمتها عمارة المساجد وتهيئتها لشهر رمضان، والتأكد من توافر المواد الغذائية وكفايتها. وتطرق إلى مسار التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وآليات دعمه، حيث أكد أن التوجيهات مستمرة للوزارات والأجهزة الحكومية بالتعاطي الإيجابي مع كل ما يطرح تحت قبة البرلمان. رئيس الغابون وصل الرئيس علي بونجو أونديمبا رئيس جمهورية الغابون إلى جدة في زيارة للمملكة حيث يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وسيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.