أوباما واثق من هزيمة "داعش"

  • 6/9/2015
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

أكد قادة مجموعة السبع أمس في ألمانيا وحدتهم في وجه الإرهاب والأزمات الدولية، في ختام قمة شهدت انضمام 6 رؤساء دول وحكومات من الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما ثقته في هزيمة تنظيم داعش بعد حدوث انتكاسات، بالتزامن مع طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دعماً جدياً من دول السبع لمواجهة تنظيم داعش وإنقاد بلاده من براثن الإرهاب. وخصص قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان مسألة مكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا، في حضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وتم بحث المخاطر التي يمثلها المقاتلون المتشددون الأعضاء في تنظيمات مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام. وأوضح مسؤول في المحادثات: يدعم جميع قادة دول السبع تقديم الدعم العسكري والدعم الإنساني أو أيهما لمواجهة انتشار تنظيم داعش في العراق وسوريا، كما أيدوا المساهمة في إعادة الاستقرار إلى المنطقة. وقالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل: قررنا توجيه رسالة موحدة حول مسألة مكافحة الإرهاب بدعم العراق بالأسلحة وكل المستلزمات لمكافحة تنظيم داعش، مشيرة إلى أن جميع زعماء المجموعة أيدوا تقديم المساعدات العسكرية والإنسانية لمواجهة التنظيم والمساعدة في توطيد استقرار المنطقة. من جهته، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه واثق من أن متشددي تنظيم داعش سيطردون من العراق ويهزمون، لكن من المتوقع حدوث انتكاسات إلى أن يتحقق ذلك. نجاح تكتيكي وفي اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال قمة مجموعة السبع في ألمانيا، قال أوباما إن النجاحات التي حققها المتشددون في الرمادي ستكون نجاحات تكتيكية قصيرة الأجل. في الأثناء، التقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون العبادي وأطلعه على خطط لإرسال مستشارين إضافيين إلى العراق. وأعلن كاميرون أن بريطانيا سوف توسع مهمتها للتدريب العسكري في العراق في الأسابيع المقبلة، قائلاً إن الجيش العراقي بحاجة إلى مزيد من المساعدة لمواجهة العبوات الناسفة بدائية الصنع التي يستخدمها متشددو تنظيم داعش، مشيراً إلى أن يلاده سترسل 125 مستشاراً عسكرياً جديداً إلى العراق، معظمهم لتدريب الجيش العراقي على كيفية مواجهة العبوات الناسفة. واستغل العبادي سلسلة لقاءاته مع قادة مجموعة السبع لحض المجتمع الدولي أن يساعد في منع تنظيم داعش من جني الأموال من تهريب النفط، فيما أشار إلى أن الدعم الدولي للعراق في مواجهة تنظيم داعش قليل وضعيف، ولا يتناسب والوضع الخطير الذي يهدد العراق والمنطقة والعالم. العقوبات على صعيد آخر، أعلنت ميركل أن دول مجموعة السبع مستعدة لتشديد العقوبات على روسيا إذا لزم الأمر، وذلك في ختام قمة القوى الصناعية في ألمانيا. وقالت ميركل في قصر الماو في بافاريا (جنوب) إن رفع العقوبات مرتبط باحترام اتفاقات مينسك الموقعة في فبراير والهادفة خصوصاً إلى وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا. وأكدت مجموعة السبع في بيانها الختامي: نعرب عن قلقنا من الاشتداد الأخير للمعارك على خط التماس. نكرر دعوتنا جميع الأطراف إلى الاحترام التام لوقف إطلاق النار، وإلى سحب الأسلحة الثقيلة. وأضاف بيان مجموعة السبع: نذكر بأن مدة العقوبات ترتبط ارتباطاً صريحاً بالتطبيق الكامل لاتفاقات مينسك وباحترام روسيا لسيادة أوكرانيا. ويمكن رفع هذه العقوبات لدى احترام روسيا التزاماتها، لكن البيان أضاف: نحن مستعدون أيضاً لتشديد التدابير لزيادة الأعباء على روسيا إذا ما جعلت تصرفاتها ذلك ضرورياً وطلبت بلدان مجموعة السبع من روسيا التوقف عن تقديم أي دعم عبر الحدود إلى القوات الانفصالية، وممارسة نفوذها الكبير الذي تتمتع به لدى الانفصاليين لحملهم على احترام تعهدات مينسك بالكامل. تخفيض انبعاث الغازات اعتبرت دول مجموعة السبع في بيان قمة بافاريا الختامي ان من الضروري القيام بتخفيض كبير لانبعاثات غازات الدفيئة والعمل على الحد من دور ثاني اكسيد الكربون في الاقتصاد العالمي لحماية المناخ. واعرب المشاركون عن تاييد تحديد هدف تقليص شامل يتراوح بين 40 و70 في المئة مع حلول العام 2050 مقارنة بمستويات 2010 في اطار مجهود عالم ،وتعهدوا بالمشاركة في التوصل الى اقتصاد عالمي يشمل استخداما مضبوطا لثاني اكسيد الكربون على المدى الطويل.

مشاركة :