الصحة العالمية تشيد بجهود مصر في التعامل مع كورونا

  • 3/9/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد ممثل مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر الدكتور جون جبور، بالجهود التي تتخذها الحكومة المصرية في التعامل مع فيروس (كورونا) المستجد، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مثنيا على الإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان المصرية حيال الحالات المكتشفة.جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها، اليوم الاثنين، المعهد العالي للصحة العامة بجامعة الإسكندرية، تحت عنوان (تحليل وضع فيروس كورونا: التحكم في العدوى).وأكد جبور أن مصر من أوائل الدول التي وضعت خطة وقائية جيدة للتصدي للفيروس المستجد، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة من قبل وزارة الصحة؛ لمتابعة موقف الفيروس داخل البلاد، وخطة الوزارة الوقائية بالمنافذ والموانئ وجميع مديريات الصحة بالجمهورية.وأضاف أن الأمراض الوبائية التي ظهرت مؤخرا مثل إنفلونزا الخنازير والسارس جعلت مصر تضع خططا احترازية لمواجهة المرض، مشيرا إلى وجود تنسيق تام بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان حول مد الوزارة بكل المعلومات عن الفيروس الجديد وجميع الإرشادات التي تم استخدامها لتحديث الخطة الاحترازية.واستعرض جابور، خلال فعاليات الندوة، عددا من الإجراءات والطرق الاحترازية للوقاية من فيروس (كورونا) وتقليل أعراض الإصابة بالمرض من خلال غسل اليدين بانتظام، مشيرا إلى أن ارتداء الكمامات بشكل خاطئ يتسبب في انتشار الفيروس وانتقال العدوى بشكل أسرع.وشدد ممثل مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر على دور الإعلام المهم في مواجهة الفيروسات مثل فيروس (كورونا) المستجد تلك اللحظة، خاصة مع انتشار الشائعات، والتي تعد أخطر من المرض نفسه، والعمل على مواجهتها، حتى لا ننساق وراء تصحيح الشائعات وعدم مواجهة المرض، مؤكدا أنه يوجد علاجات لأعراض فيروس (كورونا) وليس للفيروس نفسه.وأضاف جبور أنه لم يتم حتى الآن إعلان (كورونا) وباء عالميا، خاصة أنه لم يتم انتشار مجتمعي للفيروس على الرغم من زيادة عدد الإصابات على مستوى العالم، معربا عن تمنيه في عدم انتشار الفيروس بشكل واسع حتى لا ننتقل من مرحلة من الاحتواء إلى الانتقال الواسع.وأشار إلى أن أغلب المجتمعات الحالية في معظم البلدان لا تتبع إرشادات الحكومة لحماية الأسرة والمجتمع، ما يشكل خطرا وتهديدا للأمن الصحي القومي.من جهتها، قالت عميد المعهد العالي للصحة العامة الدكتورة أمل عبد الفتاح، إن العالم مازال يفتقر إلى نظام صحي شامل، مؤكده أهمية وجود أبحاث علمية بالتعاون مع كافة الوزارات وجهود المجتمع المدني، فضلا عن تبادل المعلومات بشفافية.وأكدت أهمية توسيع برامج الدراسة عبر الإنترنت بالتواصل بين الطبيب والمريض عن بعد؛ للحد من انتشار العدوى، ودعت إلى ضرورة وجود خطط لمواجهة الطورائ، التي تؤثر على الصحة العامة، وملاحظة الخبراء للتعاون بين مختلف الكيانات الحكومية.ِ

مشاركة :