وصفت الحكومة السودانية محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بأنها عملية إرهابية، تضمنت تنفيذ تفجير وإطلاق رصاص في نفس الوقت، دون أن يصاب رئيس الوزراء وأي من مرافقيه بأذى، عدا قائد الدراجة البخارية التابعة للتشريفة، والذي أصيب بأذى طفيف لانقلاب دراجته جراء الإنفجار. وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة، فيصل صالح، لـ«الشرق الأوسط» إن موكب رئيس الوزراء تعرض لعملية إرهابية أسفل كوبري كوبر، وإن رئيس الوزراء نقل على الفور إلى مكان آمن، ثم عاد لمكتبه في مجلس الوزراء و«هو الآن يمارس مهامه ويرأس اجتماعا لمجلس الوزراء بشكل عادي». وأضاف: «تقول المعلومات الأولية، إن هناك عملية تفجير، وإطلاق رصاص في نفس الوقت»، وتابع: «لم يصب رئيس الوزراء بأذى ولا أي من حراسه، فيما عدا سائق الدارجة البخارية المرافقة الذي أصيب بإصابات طفيفه على كتفه وتعافى، جراء إنقلاب دراجته. وبحسب المتحدث باسم الحكومة شرعت السلطات الأمنية في التحقيق حول الحادث، وحرزت المنطقة التي حدث فيها الانفجار، وبدأ فريق مشترك من الجهات الأمنية كافة، «الاستخبارات العسكرية، جهاز المخابرات العامة والمباحث العامة»، في تحقيقات عاجلة لجمع المعلومات لمعرفة مرتكبي الحادث.
مشاركة :