أكدت «قوى الحرية والتغيير» السودانية، أن محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، صباح اليوم (الاثنين)، تستهدف «الانقضاض على الثورة السودانية» وإجهاضها، ودعت إلى الخروج في تظاهرات لتأكيد الوحدة وحماية السلطة الانتقالية. وقالت في بيان، إن «هذا الهجوم الإرهابي يشكل امتداداً لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها، وهي محاولات ظلت تنكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم». وأكدت أن «قوة الشعب وحدها هي التي ستجهض محاولات الانقضاض على الثورة»، كما دعت إلى الخروج في تظاهرات «لإظهار وحدتنا وتلاحمنا... ولحماية السلطة الانتقالية وإكمال مهام الثورة». وكان حمدوك قد نجا من عملية تفجيرية استهدفت موكبه المتجه إلى مكتبه صباح اليوم، بينما أصيب بعض حراسه بجروح. وتجدر الإشارة إلى أن «قوى الحرية والتغيير»، وهي تحالف سياسي واسع، هي التي قادت الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير، وقامت لاحقاً بالاتفاق مع المجلس العسكري على الخطوات التي تنظم المرحلة الانتقالية.
مشاركة :