قضت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الاثنين، بالسجن المؤبد لـ ٧ متهمين و المشدد ١٥ سنة لمتهمين وبراءة ٣ آخرين، وذلك في الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا.صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، وبعضوية المستشارين رأفت زكي، وحسن السايس، وحمدي الشناوي، أمين عام محكمة طرة.في بداية الجلسة تلا المستشار محمد شيرين فهمى، رئيس المحكمة الآية القرآنية : وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ".وتابع : قد يعجبك قوله، وأنه يدعو إلى الخير، ولكن والعياذ بالله وراء تلك الدعوة الباطلة أعمال سيئة تدل على فساد قولة وكذبه، فهذا القول وتلك الادعاءات الباطلة لو كان صاحبها على حق وهدى، لعلم أن احرتام الدم أمر مطلوب شرعا من المسلم، وعلم ان ترويع الآمنين خطره عظيم، وذنبه كبير.وجاء فى الكلمة " أنهم ليسوا أصحاب قضية فكرية يدافعون عنها او مبادئ عقائديه يتمسكون بها، بل هم يسعون من خلال دعواتهم الباطله إلى تسييس الدين واتخاذه مطيه لتحقيق مكاسب سياسية لزيادة نفوذهم الطائفى قبله وبعده، مصالحهم الشخصية مشبوهة، يستغلون كل الوسائل لتحريف الواقع، وتزيف الحقائق، وإثارة الفتن، ليحرضوا على التمرد والإرهاب والخروج على الدولة، وهو امر لم ترضى به أى دولة تحرص على أمن مواطنيها وزادرها وطنها، فأمن الوطم مستمد من أمن المواطن، قضايا قد نتفق أو نختلف عليها ولكن قضية هامة لا اعتقد ا نأى مواطن محب لوطنه يمكن ان يختلف حولها وهى النيل من أمن الوطن واللجوء للعنف المؤدى للإرهاب لزعزعة أمن الوطن والمواطن.واستكمل المستشار محمد شيرين فهمى قائلا : إن الامة تصاب أحيانا من فئات فسدت ضمائرها ومن فئات ضعف الإيمان فى نفوسها ومن فئات لا تبالى بمصلحة دينها، فئات تغلغل الشر فى نفوسها وفسدت ضمائلاهم وقل حيائهم وانعدم الخير فيهم هذه الفئة من الناس غرر بهم أعداء الوطن وخدعوهم وانقادوا إليهم فساروا خناجر مسمومة فى نحور الامة، لا يبالون باى ضرر يلحقوه بها لأنهم يعيشون مرضى القلوب، لا يهتمون بمصلحة البلاد، ولا يقيمون لأمنها أى أمر، أولائك لا يعبئون بنا، يستمرءون تنفيذ مأربهم على حساب أروح شعبنا.
مشاركة :