تختتم اليوم فعاليات ورشة العمل حول المرأة والمشاركة السياسية، والتي ينظمها الاتحاد النسائي العام على مدى ثلاثة أيام، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للانتخابات و برنامج الامم المتحدة الانمائي في أبوظبي. وتواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي الفعاليات،حيث أوضح المستشار والخبير البرلماني الدولي علي موسى، من المجلس الوطني الاتحادي في الدولة أن البرنامج ركز على الفرضيات الاساسية في تصميم وإدارة الحملات الانتخابية للمرأة من حيث كيفية تشكيل فريق الحملة الانتخابية مع تنسيق المهام والواجبات والمسؤوليات، ثم كيفية إعداد المرشحة للقاءات الضيقة والموسعة مع الناخبين وأضاف أن الورشة عملت على تعريف المشاركات بمفاهيم وأساسيات إدارة الحملات الانتخابية. وقال موسى إنه توجد ثلاثة أنواع من خطط التواصل منها خطط التواصل الواسع مثل المؤتمرات التي يحضرها عادة ما لا يقل عن مئتي شخص، ثم خطط التواصل المحدود كالندوات والمجالس . وذكر أنه توجد 5 خطط تعمل مع الإعلام وهو مهم جداً في تنظيم وإدارة الحملات الانتخابية على أن يراعي المرشح الدقة والاختصار وعدم التعرض للخصم. وقالت احلام اللمكي، مدير إدارة البحوث والتنمية، إن الاتحاد النسائي العام يسعى إلى تعزيز ثقافة المشاركة السياسية، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي من شأنها ترسيخ قيم المشاركة السياسية لدى المرأة الإماراتية . واضافت: ان ورشة العمل جاءت في اطار مذكرة التفاهم التي وقعها الاتحاد النسائي العام مع وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي والتي تهدف إلى ترسيخ الوعي السياسي ونشر ثقافة المشاركة السياسية لدى المرأة الإماراتية وقالت رنا علي خميس مدير مشروع في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن المرأة الإماراتية على أتم الاستعداد للمشاركة في الحياة السياسية وخوض عملية الانتخابات.