اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس الاثنين، إسرائيل بتقويض حل الدولتين بمواصلتها مصادرة الأراضي الفلسطينية والتوسع الاستيطاني.وقال الحمد الله، للصحفيين لدى تفقده قرية سوسيا قضاء الخليل في جنوب الضفة الغربية إن إسرائيل بسياستها وممارساتها ومخططاتها في هدم البيوت والترحيل قسرا تعارض القانون الدولي والقانون الإنساني، وتنتهك الميثاق الدولي لحقوق الإنسان وتقوض حل الدولتين، وهو الأمر الذي حذرنا منه في المحافل الدولية. وأضاف أن إسرائيل لن تستطيع إلغاء وجود الفلسطينيين وحقوقهم في أرضهم مهما فعلت من هدم وتهجير واقتلاع، مشدداً على أن الممارسات الاحتلالية لن تزيد الفلسطينيين إلا إصراراً على الصمود والثبات. ورافق الحمد الله في جولته في القرية المهددة بالهدم من القوات الاسرائيلية، ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية جون راتر، والقائمة بأعمال منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة دانييلا اوين وعدد من الوزراء والقناصل والسفراء والمسؤولين. وأكد الحمد الله ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدور فاعل في إلزام إسرائيل بوقف إزالة القرى الفلسطينية والتجمعات البدوية، ووقف سياسة ضم الأرض الفلسطينية إلى المستوطنات والتوسع على حساب أراضي هذه القرى والتجمعات. وشدد على وجوب وقف إسرائيل سياسة الهدم والتهجير بحق سكان المناطق المهمشة والمسماة (ج) في الضفة الغربية، لاسيما قرية سوسيا، ووقف المخططات في التوطين القسري للبدو الفلسطينيين وضم أرضهم للمستوطنات. على صعيد متصل، حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى من التوسع الاستيطاني وتكتلاته في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وقال إن الخط الاستيطاني لكتلة ارئيل الاستيطانية الكبرى بالجنوب من مدينة نابلس وبعد الشروع بمستوطنة جديدة تسمى ليشيم، التي ستضم اكثر من ستة آلاف مستوطن، سيفصل شمال الضفة المحتلة عن الوسط والجنوب تماما. وأضاف عيسى أن التكتل الاستيطاني بالضفة والقدس سيقسمهما إلى بقع متناثرة، وبالتالي الحيلولة دون إقامة دولة ذات سيادة ومتواصلة جغرافيا. اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس الاثنين، إسرائيل بتقويض حل الدولتين بمواصلتها مصادرة الأراضي الفلسطينية والتوسع الاستيطاني. وقال الحمد الله، للصحفيين لدى تفقده قرية سوسيا قضاء الخليل في جنوب الضفة الغربية إن إسرائيل بسياستها وممارساتها ومخططاتها في هدم البيوت والترحيل قسرا تعارض القانون الدولي والقانون الإنساني، وتنتهك الميثاق الدولي لحقوق الإنسان وتقوض حل الدولتين، وهو الأمر الذي حذرنا منه في المحافل الدولية. وأضاف أن إسرائيل لن تستطيع إلغاء وجود الفلسطينيين وحقوقهم في أرضهم مهما فعلت من هدم وتهجير واقتلاع، مشدداً على أن الممارسات الاحتلالية لن تزيد الفلسطينيين إلا إصراراً على الصمود والثبات. ورافق الحمد الله في جولته في القرية المهددة بالهدم من القوات الاسرائيلية، ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية جون راتر، والقائمة بأعمال منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة دانييلا اوين وعدد من الوزراء والقناصل والسفراء والمسؤولين. وأكد الحمد الله ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدور فاعل في إلزام إسرائيل بوقف إزالة القرى الفلسطينية والتجمعات البدوية، ووقف سياسة ضم الأرض الفلسطينية إلى المستوطنات والتوسع على حساب أراضي هذه القرى والتجمعات. وشدد على وجوب وقف إسرائيل سياسة الهدم والتهجير بحق سكان المناطق المهمشة والمسماة (ج) في الضفة الغربية، لاسيما قرية سوسيا، ووقف المخططات في التوطين القسري للبدو الفلسطينيين وضم أرضهم للمستوطنات. وكانت منظمات حقوقية فلسطينية وأخرى دولية وإسرائيلية حذرت من عواقب تنفيذ قرار إسرائيلي بهدم 13 قرية فلسطينية بالخليل بالضفة بحجة أنها تقع في مناطق مخصصة للتدريب العسكري، وأكدت أن مصيراً مجهولاً ينتظر نحو ألف و650 نسمة. وحسب مصادر فلسطينية، فإن معاناة الفلسطينيين بدأت تشتد مع إقامة مستوطنة سوسيا عام 1983 على أراض تعود لخمس عائلات فلسطينية من بلدة يطا، حيث أجبرهم الجيش الإسرائيلي عام 1986 على مغادرة بلدتهم الأصلية وإقامة مستوطنة مكانها، ثم لاحقهم بمستقرهم الجديد بعد إخطارهم بنيته هدمه. على صعيد متصل، حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى من التوسع الاستيطاني وتكتلاته في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وقال إن الخط الاستيطاني لكتلة ارئيل الاستيطانية الكبرى بالجنوب من مدينة نابلس وبعد الشروع بمستوطنة جديدة تسمى ليشيم، التي ستضم اكثر من ستة آلاف مستوطن، سيفصل شمال الضفة المحتلة عن الوسط والجنوب تماما. والمشروع الاستيطاني E1 الذي صادقت عليه حكومة الاحتلال اول مرة عام 1999، الواقع إلى الشمال من منطقة البناء في (معاليه ادوميم) ويهدف إلى خلق تواصل يهودي بين مستوطنة (معاليه ادوميم) والقدس، سيشكل عازلاً إسرائيلياً في عمق الضفة الغربية وسيقسمها إلى قسمين، ويعزل القدس الشرقية بصورة دائمة عن بقية مناطق الضفة الغربية، الأمر الذي يحول دون قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً ويدفن هذا الحلم الفلسطيني. وأضاف عيسى أن التكتل الاستيطاني بالضفة والقدس سيقسمهما إلى بقع متناثرة، وبالتالي الحيلولة دون إقامة دولة ذات سيادة ومتواصلة جغرافيا. وسيهدد بعض التجمعات السكانية الفلسطينية بالإزالة، وخاصة تلك التي تعترض تنفيذ المخطط الإسرائيلي الرامي إلى دمج العديد من المستوطنات المحيطة بالقدس.
مشاركة :