الخرطوم/ الأناضول أدانت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا "إيغاد"، الإثنين، محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، ودعت إلى تحقيق فوري وسريع في الحادثة. جاء ذلك في بيان صادر عن الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية، وورنه جبيهيو، اطلعت عليه الأناضول. وأضاف: "يعرب الأمين التنفيذي عن ارتياحه لأن رئيس الوزراء حمدوك لم يصب بأذى في هذا الحادث المروع، ويدعو إلى إجراء تحقيق فوري وسريع من أجل تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة". وتابع: "مصالح الشعب السوداني وتطلعاته سوف تسود على جميع أعمال الإرهاب". ودعا البيان، جميع الأطراف بالالتزام باستمرار الحوار السياسي المفتوح والشامل باعتباره السبيل الوحيد لضمان الاستقرار والسلام والرخاء على المدى الطويل. كما دعا المجتمع الدولي، إلى الوقوف مع شعب وحكومة جمهورية السودان من خلال تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والمادي المطلوب خلال الفترة الانتقالية، لضمان إرساء أسس السلام والأمن والاستقرار. و"إيغاد"، منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دول القرن الإفريقي (شرق)، وهي: إثيوبيا، كينيا، أوغندا، الصومال، جيبوتي وإريتريا، بالإضافة إلى السودان وجنوب السودان. وتعرض حمدوك لمحاولة اغتيال صباح الإثنين، أثناء توجهه إلى مقر رئاسة الوزراء. وذكر التلفزيون الرسمي أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور موكب حمدوك، تحت جسر القوات المسلحة "كوبر" لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا. وقال مسؤول أمني رفيع للأناضول، إن حمدوك نقل إلى مكان آمن بعد محاولة الاغتيال، وأن السلطات باشرت التحقيقات الأولية في الحادث. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :