حادث عبدالله حمدوك: نجاة رئيس وزراء السودان من محاولة اغتيال

  • 3/9/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةEPAImage caption استلم حمدوك رئاسة الحكومة في السودان في أغسطس/آب الماضي أعلنت السلطات السودانية ووسائل الإعلام الرسمية عن نجاة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من محاولة اغتيال يوم الإثنين في هجوم بـ "عبوة ناسفة" استهدف موكبه في العاصمة الخرطوم. واختير حمدوك، رئيسًا للحكومة الانتقالية في السودان، بعد اتفاق بين قوى إعلان الحرية والتغيير، المحرك الرئيسي للاحتجاجات التي أطاحت بعمر البشير، والمجلس العسكري، في أغسطس/آب الماضي 2019 . وقال حمدوك على تويتر "أود أن أؤكد للشعب السوداني أنني في خير، وفي حالة جيدة" وإن الحادث لن يكون إلا بمثابة "دفعة إضافية لمسيرة التغيير في السودان". ولم تتوفر بعد أي معلومات عن من يقف وراء الهجوم. السودان: هل كشف لقاء البرهان ونتنياهو الانقسامات في النظام القائم؟مصدر الصورةAFPImage caption طوقت الشرطة السودانية المنطقة التي حصل فيها الهجوم تفاصيل "الانفجار" وأظهرت الصور التي عرضها التلفزيون السوداني، لما وصفه بأنه مكان الحادث، العديد من السيارات المحطمة في موقع الانفجار. وقال علي بخيت، مدير مكتب رئيس الوزراء، على فيس بوك إن الانفجار لم يسفر عن أي إصابات. ووقع الحادث بالقرب من المدخل الشمالي الشرقي لجسر كوبر، الذي يربط الخرطوم بحري بوسط المدينة حيث يوجد مكتب رئيس الوزراء. وقال وزير الإعلام السوداني فيصل صالح إن التحقيقات بدأت لمعرفة من يقف وراء ما وصفه بـ "الهجوم الإرهابي". ونقلت رويترز عن صالح قوله: "سيتم التعامل مع المحاولات الإرهابية بشكل حاسم وتفكيك النظام القديم". من هو عبد الله حمدوك؟ وحمدوك، خبير اقتصادي سابق في الأمم المتحدة، وهو الأمين العام السابق للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وتم تعيينه رئيساً للحكومة الانتقالية في أغسطس/آب من قبل مجلس السيادة السوداني المؤلف من ستة مدنيين وخمسة ضباط في الجيش. وجاء تشكيل المجلس عقب أشهر من المفاوضات بين الجيش والمتظاهرين الذين طالبوا بعودة الجيش إلى ثكناته بعد الإطاحة بالبشير في أبريل/نيسان عام 2019. ويتولى المجلس قيادة البلاد خلال مرحلة انتقالية مدتها 3 سنوات، يعقبها إجراء انتخابات عامة في البلاد. من هو عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان؟مصدر الصورةEPAImage caption مجلس السيادة السوداني المؤلف من ستة مدنيين وخمسة ضباط في الجيش

مشاركة :