دبي: «الخليج» أعلنت «مراكب تكنولوجيز» الإماراتية عن توقيع اتفاقية تعاون مع مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية - السعودية، لتطوير آليات غير مأهولة.ويواصل مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية دمج التقنيات الرائدة بالخدمات، مستفيداً من رؤية السعودية 2030 لتأسيس قطاع صناعي دفاعي محليّ يواكب بشكلٍ أساسيّ احتياجات القوات المسلحة في السعودية. ويسعى المركز إلى تطوير منصات وأنظمة استثنائية غير مأهولة في المملكة، بفضل جهود البحث والتطوير المتقدمة التي يبذلها لتوفير منتجات فعالة ومعززة في مجالات تقنيات الرادار والحرب الإلكترونية والأنظمة الكهروبصرية وحلول الاتصالات وغيرها من التقنيات ذات الصلة.وتقوم شركة «مراكب تكنولوجيز» بتوفير متطلبات العمل الذاتي لكافّة المنصات البحرية والأرضية والجوية من خلال دمج تقنية MAP Pro، والتي تحمل الشركة براءة اختراعها. ويؤكّد النجاح المستمر لمراكب في تقديم مشاريع عالميّة براً وبحراً وجواً التزام الشركة بتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال القيادة الذاتية على مستوى العالم.وقال باسل شحيبر، الرئيس التنفيذي لشركة «مراكب تكنولوجيز»: تعتبر الصناعات الدفاعيّة في منطقة الخليج العربي من أسرع الصناعات نمواً في العالم. ونهدف إلى الاستمرار في تطوير شراكات إقليمية مع هيئات رائدة في مجال الصناعات، مثل مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، وذلك من أجل الاستفادة من هذا التوجّه وبالأخصّ في مجال الصناعات غير المأهولة.وقال الدكتور سامي الحميدي، مدير عام مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية: بالتماشي مع رؤية المملكة 2030، يقوم مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية بدعم الصناعات الدفاعية بشكلٍ فعّال من أجل توسيع نطاق منتجاته التي تقدّم حلولاً مبتكرة وجديدة. ويفخر المركز بتعزيز تعاونه مع الإمارات العربية المتحدة من خلال شراكته مع «مراكب تكنولوجيز».