أكد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) أن المملكة بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومتابعة دؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل كافة الجهود الرامية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) لضمان سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، منوهاً بالمبادرات والإجراءات العديدة التي قامت بها المملكة، ومن أهمها إنشاء غرفة عمليات لمتابعة مستجدات التعامل مع الفيروس، والعمل على رفع الطاقة الاستيعابية للفحص والحجر والعزل والعلاج.جاء ذلك لدى استقبال معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة بمقر المجلس اليوم (الإثنين) البروفسور جون أشتون- خبير واستشاري الصحة العامة بمناسبة زيارته لمملكة البحرين، حيث أكد معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة أن مملكة البحرين تواصل جهودها الوطنية المخلصة في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) بمشاركة الفرق والكوادر الطبية المتخصصة، حيث قام الفريق الوطني بالتنسيق المباشر مع كافة الجهات الرسمية المختصة بوقف الرحلات (من وإلى) المناطق التي انتشر بها الفيروس ووضع خطة للتعامل مع الحالات القادمة من المطار، ووضع خطط للمنافذ البرية والبحرية وتخصيص فريق لمتابعة ورصد المستلزمات والمعدات.وقدم معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة شرحاً عن آخر المستجدات بشأن فيروس كورونا (كوفيد 19) وما يتم تنفيذه من إجراءات احترازية ووقائية بهذا الشأن، وأهمها تخصيص مستشفى ميداني للقادمين من الخارج بناء على التوجيهات والمتابعة السديدة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وذلك في إطار السعي إلى تسخير كافة الطاقات والإمكانيات الهادفة إلى استمرار التصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة كافة المواطنين والمقيمين في المملكة.وبحث معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة مع الخبير الزائر تقييم التدابير الاحترازية التي اتخذتها المملكة في المنافذ وأماكن الفحص والحجر والعزل والعلاج.من جانبه، أشاد الخبير البروفسور جون أشتون- خبير واستشاري الصحة العامة بجهود وإجراءات مملكة البحرين في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد 19)، والعمل على احتوائه ومنع انتشاره من خلال اتخاذها لكافة التدابير الوقائية، والاستعدادات المبكرة وتطبيق الإجراءات اللازمة المتوائمة مع المعايير الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية، وأثنى على الإجراءات التي اتخذتها المملكة مقارنة بالدول الأخرى.