دراسة قيمة حواجز الجسور الحالية ونسب السلامة». ورداً على سؤال حول ما خلصت له الدراسة قال الوزير «الأهم من ذلك أن مشاريع الجسور الجديدة سيتم استخدام الحواجز الإسمنية فيها وقد بدأنا هذا الأمر في الجسر الجديد في مدينة حمد باستخدام معايير جديدة للحواجز». وقال خلف في 30 نوفمبر2013 في رده على سؤال نيابي إنه «تم الأخذ بتوصية الشركة الاستشارية التي تمّ تكليفها بالتحقق من التصاميم الهندسية لحواجز السلامة والتي أوصت باستبدال الحواجز على جسري السيف وتقاطع الفاروق بحواجز خرسانية و يتم حالياً إعداد التصاميم الهندسية التفصيلية لها والتي تتناسب من الناحية الإنشائية مع هذه الجسور كما يتم إعداد وثائق المناقصات تمهيداً لطرحها في مناقصة عامة في القريب العاجل بعد أخذ الموافقات للاعتمادات المالية اللازمة». وشهدت الجسور العلوية وتحديداً جسر السيف الذي افتتح 2003 الفترة الماضية حوادث سقوط للمركبات ووجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بالمعاينة الفورية للحواجز في كافة شوارع المملكة وكلفت شركة استشارية عالمية في مجال السلامة المرورية على الطرق بإعداد دراسة تفصيلية لتقييم الحواجز المثبتة حالياً واعتماد نوعية الحواجز الممكن استخدامها على جسري السيف وتقاطع الفاروق. وخلصت الشركة إلى أن الحواجز تطابق المعايير والمواصفات الدولية وأوصت في حال الرغبة برفع درجة السلامة للوقاية من سقوط المركبات من فوق الجسور باستبدالها بالحواجز الخرسانية التي تتحمل أوزان مركبات أكثر مقارنة بالحالية.
مشاركة :