في زيارة خاصة لإدارة نادي العمران يتقدمهم الأمين العام الأستاذ أحمد آل علي، وأمين الصندوق الأستاذ يعقوب الخلف، وعضو مجلس الإدارة الأستاذ قصي حرابة، وإداري كرة اليد الأستاذ علي أمين العلي، وإداري كرة القدم الأستاذ عبدالحميد الضاحي، ولاعبي فريق العمران لكرة اليد لدرجة الناشئين، في زيارة لنادي العدالة على خلفية الأحداث المؤسفة لمباراة كرة اليد للناشئين والتي تحدد الفريق الهابط لدوري المناطق بعد تعادل الفريقين بالنقاط ضمن أندية الدوري الممتاز لكرة اليد، وقد كان في استقبال الوفد رئيس نادي العدالة سعادة المهندس عبدالعزيز المضحي وعضو مجلس الإدارة المشرف الرياضي الأستاذ عبدالله البلادي، وعضو مجلس الإدارة مشرف كرة اليد الأستاذ حسن العيسى، ومدير الاحتراف بالنادي الأستاذ نصر الله الحاجي أحمد، ومدرب الفريق الأول لكرة اليد الكابتن حبيب حبه، ومدرب الفئات السنية المهندس وديع البلادي، ولاعبي فريق الناشئين والفريق الأول لكرة اليد يتقدمهم كابتن الفريق يوسف الزويد وحيدر العبد رب النبي، ورئيس رابطة الجمهور الأستاذ محمد الحاج أحمد، وبعض جماهير نادي العدالة. وقد بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل الأستاذ حسن العيسى، تلاها كلمة لرئيس نادي العدالة سعادة المهندس عبدالعزيز المضحي استنكر فيها الفعل وردة الفعل التي صاحبت نهاية المباراة، مؤكداً أن العمران والعدالة فريق واحد تربطهما العلاقات القوية وأن هذا الحدث هو حدث عابر يجب أن لا نتوقف عنده لأن العلاقات كبيرة ووطيدة وستبقى ذلك، مشدداً على أن الرياضة هي أخلاق قبل كل شيء، فيما نصح اللاعبين بالهدوء وضبط النفس والتحلي بالأخلاق وتقبل الخسارة بصدر رحب لأنها رياضة فوز وخسارة، وشدد أيضا على اللاعبين بعدم تكرر ذلك مستقبلاً. ثم تحدث كابتن فريق العدالة للناشئين محمد باقر البلادي وقدم اعتذاره وأسفه عن ما حصل وأن ذلك كان في حالة غلب فيها الحماس، موضحاً أنه بعد المباراة انتهى كل شيء وعاد الفريقين كما كانوا أحبة وأخوة وغادرنا الملعب معاً، فيما وعد بأن ذلك لن يتكرر مستقبلاً لأن الرياضة فن وذوق وأخلاق، ثم تحدث رئيس وفد نادي العمران الأستاذ يعقوب الخلف وقدم اعتذاره عن ما حدث وأكد للاعبي الفريقين أن العلاقات بين ناديي العدالة والعمران قوية ومتينة ويجب أن تبقى كما كانت وأن ما حدث لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال وأن الرياضة فوز وخسارة والأخلاق الرياضية يجب أن تكون حاضرة في كل الظروف، ثم تحدث كابتن فريق الناشئين بالعمران وعبر عن أسفه عن ما حدث وأن العلاقات الأخوية بينهم كبيرة ومتينة، منوهاً بأن ذلك لن يحدث مستقبلاً وأن ما حدث درس قاس تعلموا منه الكثير، وتبادل الجميع الحديث وتناول المرطبات والعصائر وأخذ الصور التذكارية.