ستوكهولم / الأناضول دعا أساقفة الكنائس في الدول الاسكندنافية، دول الاتحاد الأوروبي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه طالبي اللجوء الذين ينتظرون على الحدود التركية اليونانية. جاء ذلك في بيان مشترك صادر الإثنين، عن رئيس أساقفة الكنيسة الفنلندية "تابيو لوما"، ورئيسة أساقفة الكنيسة السويدية "أنتيه ياكيلين"، وأسقف اتحاد الكنائس النرويجية "أتلي سومرفيلدت"، وأسقف اتحاد الكنائس الدنماركية "تشيسلاو كوزو". وأوضح البيان أن قضية طالبي اللجوء "تثير مخاوف أوروبا، وينبغي أن تؤخذ على محمل الجد وأن لا تعيق تحمل مسؤولياتنا". وأشار إلى أن دول الاتحاد "تعهدت بعدم إرجاع الهاربين من الظلم والاضطهاد، وتعهدها هذا يعتبر التزاما قانونيا وأخلاقيا في نفس الوقت". وأكد الأساقفة أن الخطر الحقيقي الذي يهدد أوروبا لا يكمن في طالبي اللجوء، وإنما في ضعف الإيمان وفقدان القيم العالمية والكرامة الإنسانية. ومنذ 27 فبراير/ شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا. وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا ستبقي أبوابها مفتوحة أمام طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مشددًا أنه لم يعد لديها طاقة لاستيعاب موجة هجرة جديدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.