الحبلين: أعصابي لا تتحمل مشاهدة مباريات الرائد

  • 6/9/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حارس قاده زميلاه في التسعينيات الهجرية إلى مقر ناديهم فأصبح الحارس الأول في الفريق لسنوات طويلة حقق من خلالها العديد من البطولات وصعد بفريقه إلى الدرجة الأولى وكان قريبا من تمثيل المنتخب السعودي استضفناه خلال هذا الحوار الذي اعتقدنا قبله أنه ابتعد عن الرياضة فأصبحت حقيقته أنه لا يشاهد مباريات فريقه حاليا من شدة تعصبه وحماسه له، حدثنا ضيفنا عن قصة الكفاح والإخلاص مع ناديه والذكريات الجميلة التي مازال يحملها في ذاكرته.. ضيفنا هو حامي عرين نادي الرائد في التسعينيات الهجرية ومطلع عام 1400 هـ الحارس المتألق حمد الحبلين متى كانت بدايتك مع الرائد؟ ومن كان له الدور في تسجيلك؟ كانت بداياتي عام ١٣٩٥ هـ ومثلت من خلالها الفريق في درجة الشباب وبعدها الفريق الاول. وكان خلف تسجيلي في النادي صالح الشريف واللاعب عبدالرحمن الفرج بحكم اننا في فريق الحارة. من المدرب الذي منحك الفرصة للمشاركة مع الفريق الأول؟ الكابتن توتو رحمه الله. ما أبرز المواقف التي لا تزال عالقة في ذهنك خلال مشوارك الرياضي؟ صعودنا للدرجة الاولى بعد المنافسة الشرسة مع فريق نادي الروضة من الاحساء وصعدنا سويا بعد مستويات رائعة قدمناها في الدورة. اضافة الى اول مباراة لعبتها كانت امام التعاون وفزنا بهدف مقابل لاشيء صاحبها احداث واعتداء على حكم المباراة بعد صافرة النهاية من بعض لاعبي التعاون. كيف كانت المنافسة مع التعاون؟ في تلك الفترة كان منافسنا الاول على بطولات القصيم نادي النجمة وليس التعاون حيث كان لدى النجمة لاعبون مميزون واجانب اذكر اسماءهم حسن وماهر ولدى الرائد كذلك سانتو والجيلي وكان التنافس منحصرا بين الرائد والنجمة. لقب رياضي لشخصك كنت تحب ان تقرأه أو تسمعه؟ كنت أرتاح كثيرا والجماهير الرائدية تردد «حارسنا حمد إي والله إي والله» شاركت في عدد من المباريات، ما المباراة التي لا تزال عالقة في ذهنك؟ المباريات كثيرة التي لاتزال عالقة في الذهن منها مباراتنا مع الحزم في الرس وفزنا بها 3/1 وحققنا بطولة القصيم وكذلك مبارياتنا في دورة الصعود للدرجة الاولى عام 1400 هجرية لاتزال عالقة بالذاكرة. واتذكر حينها الاستاذ عبدالرحمن الدهام طلب معلومات عني لضمي للمنتخب. وحالت الظروف بيني وبين ارتداء شعار المنتخب السعودي. ماهي المباريات التي لعبتها وندمت على أنك شاركت فيها؟ مباراة البطولة بين الرائد والنجمة، والتي خسرها الرائد بضربات الترجيح، وكان ذلك بسبب انقطاعي موسما رياضيا كاملا بسبب الدراسة، ولعبت المباراة بدون تمرين. ما أبرز الأسماء التي تواجدت وشاركت معها؟ الأسماء كثيرة وكان منهم عبدالعزيز الشيب وابراهيم الغنيم وفهد المرشود وعثمان البشر وعبدالعزيز الخضيري وعبدالرحمن الفلاج وعبدالله المحيميد. أين أنت من العمل الإداري والفني في ناديك الرائد؟ لاشك أن الظروف العملية والعائلية هي العائق في الانضمام للعمل الاداري والاستشارة الفنية. وللنادي رجال أكفاء يقومون بالمهمة. هل تتابع مباريات فريقك الرائد حالياً؟ بالرغم من انقطاعي عن النادي الا انني لا استطيع مشاهدة مباريات الرائد عبر الشاشة، لأن أعصابي لا تتحمل. ما الذي اختلف بين الرائد في الماضي والحاضر؟ اختلف الكثير فقد كنا رغم قلة الامكانات والملاعب الترابية كنا نحترق ونتعرض للاصابات ولا ننتظر ريالا واحدا من الادارة.. شعارنا الاخلاص والحب والوفاء لنادينا. اما الآن في زمن الاحتراف لم يعد هذا الشيء موجودا فاللاعب حاليا امس معي واليوم مع منافسي. اللعب لأجل المادة. واللاعب مدلل ومهيأ له كل الامكانات والملاعب النموذجية والاعلام. كيف تم اعتزالك الكرة؟ اعتزلت بعد زيادة المسؤوليات الاسرية والعملية وشعوري بوجود من ينوب عني باستلام المهمة. الرياضة السعودية كيف تشاهدها حاليا؟ مع احترامي للاعب اليوم لو كان لاعب الجيل الأول هو الموجود الآن في ظل هذه الامكانات والدعم.. لاصبحت الكرة السعودية في مصاف العالمية. ماذا تقول لهؤلاء: سليمان العضاض: هذا الرجل أنقذ الرائد في فترة الفتور اوائل التسعينيات الهجرية ويعتبر صاحب فضل كبير ـ بعد الله ـ على النادي. عبدالعزيز المسلم: يعتبر من ابرز رجالات الرائد كان لاعبا ورئيسا وعضو شرف ولم يترك النادي منذ دخوله إليه، لذلك هو الرجل الاميز بالرائد. إبراهيم الغنيم: لم يقل مستوى واهمية عن الكابتن عبدالعزيز الشيب لكنه لم يأخذ حقه الإعلامي كاملا. في الختام ماذا تقول؟ اشكركم على منحي هذه الفرصة في الظهور اعلاميا واعتبره وفاء منكم في ملحق الميدان الرياضي فلم تنسونا وهذا يعني لي الشيء الكثير كما احب اشكر عددا من الرجال الذين لا أنساهم في النادي ولهم فضل علي، وهم سليمان العضاض، وإبراهيم الراشد ومرزوق السالم فقد وقفوا خلفنا في ذلك الوقت ودعموني شخصيا ولن انسى ماقدموه لي شخصيا وللنادي. حمد الحبلين

مشاركة :