أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع شفاء خمس حالات جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وتعافيها التام من أعراض المرض، بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة. وأوضحت الوزارة، في بيان لها أمس، أن الحالات التي تماثلت للشفاء تعود لجنسيات مختلفة، وشملت شخصين من كلٍّ من الإمارات وإثيوبيا، وشخصاً من تايلاند، وبذلك يكون عدد الحالات التي تماثلت للشفاء في الدولة 12 حالة. وأكدت أن تعامل الدولة مع هذه الحالات، حتى شفائها، يعكس قوة النظام الصحي في الدولة، وذلك بفضل الدعم الذي توليه قيادة الدولة لهذا القطاع، والحرص على توفير أرقى مستويات الرعاية الصحية، سواء للمواطنين أو المقيمين أو الزوار، مشيرة إلى أن التعامل مع الحالات المصابة يتم وفق أعلى المعايير الصحية المعمول بها، حيث يتم وضعهم تحت الملاحظة والرعاية الطبية التي تتوافق ومعايير منظمة الصحة العالمية للمصابين بأعراض الفيروس، ومتابعة حالتهم عن كثب حتى تعافيهم التام من المرض. وذكرت الوزارة أنها سجلت 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، تم رصدها من خلال التقصي النشط والمستمر، وتعود لجنسيات مختلفة تضمنت أربعة أشخاص من الإمارات، وثلاثة من إيطاليا، وشخصين من كلٍّ من: بنغلاديش ونيبال، وشخصاً من كلٍّ من: روسيا والهند وسوري، مؤكدة أن جميع الحالات مستقرة، وتخضع للرعاية الصحية اللازمة. وأوضحت أنه تم التعرف إلى الحالات، من خلال فحص المخالطين القادمين من خارج الدولة لإصابات أعلن عنها مسبقاً، وكانوا جميعهم في الحجر الصحي، وبذلك يبلغ عدد الحالات المعلن عنها 59 حالة. وأكدت الوزارة التعاون المستمر مع الجهات المعنية في الدولة، لرصد ومتابعة الفيروس والتعامل معه، وفق أعلى المعايير الطبية لحماية المجتمع بإجراءات احترازية عدة، منها إجراءات الكشف الحراري والفحوص في منافذ الدولة، وعزل المصابين، أو من يشتبه فيه عن أفراد المجتمع في غرف العزل الصحي، التي تم تجهيزها وفق أعلى المعايير المعتمدة حسب إجراءات منظمة الصحة العالمية، وتتوافر بها جميع الاشتراطات الصحية والوقائية، ويتم فيها اتباع جميع مبادئ التطهير والتعقيم المستمر لمكافحة العدوى، ويشرف على منشآت الحجر، وغرف الحجر الصحي، طاقم طبي مؤهل ومدرب للتعامل مع الأمراض المعدية، لمتابعة الحالات من أي مضاعفات، وضمان استقرارها حتى تتماثل للشفاء التام. ونصحت الوزارة الجمهور باتباع الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية، والاطلاع على نشرات التوعية المتوافرة بموقعها الإلكتروني والمواقع الرسمية للجهات الصحية بالدولة، داعية الأشخاص الذين يعانون أعراضاً تنفسية بتجنب الاختلاط في الأماكن المزدحمة والمجالس، مهيبة بالجمهور تقصي المعلومات من المصادر الرسمية، وتجنب نشر الشائعات. • «الصحة» توفر جميع الاشتراطات الصحية والوقائية، وتتبع مبادئ التطهير والتعقيم لمكافحة العدوى.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :