السعودية تدعم «الصحة العالمية» بـ10 ملايين دولار

  • 3/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السعودية، اليوم، تقديم دعم مالي قدره عشرة ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). وأفاد المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بأن هذا الدعم هو «استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية لجميع الدول، والرامي إلى تكثيف الجهود من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشار الفيروس». وأوضح الربيعة أن قرار السعودية «يعكس حرصها على تسخير إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية، بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية». وكشفت المملكة في بيان أمس، أنها ستفرض غرامة تصل إلى نصف مليون ريال على من لا يفصح عن بياناته الصحية وتفاصيل تحركات سفره عند منافذ الدخول. وقال البيان: «يجب على جميع المسافرين القادمين على رحلات دولية إلى المملكة، والمسؤولين عن وسائل النقل المختلفة أو مشغليها في منافذ الدخول، الالتزام بالتعليمات والاشتراطات الصحية الدولية والمحلية». وأضاف البيان أنه سيتم فرض غرامة تصل إلى 500 ألف ريال على الأشخاص الذين لا يمتثلون للتعليمات، موضحاً أن مشغلي وسائل النقل سيتحملون مسؤولية أي ضرر ينتج عن مخالفتهم للتعليمات. وفي هذه الأثناء، قرّرت المملكة مساء أمس الأول تعليق السفر جوّاً وبحراً بشكل موقّت إلى 14 دولة، حرصاً على صحّة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، بعد ساعات على تعليق الدراسة في أرجاء البلاد حتّى إشعار آخر، في سلسلة قرارات صدرت على خلفية فيروس كورونا الجديد. وقررت حكومة المملكة تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً إلى كل من الإمارات والكويت وعُمان والبحرين ولبنان وسوريا وكوريا الجنوبية ومصر والعراق وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وتركيا وإسبانيا، وكذلك تعليق دخول القادمين من تلك الدول، أو دخول من كان موجوداً بها خلال الـ14 يوماً السابقة لقدومه. كما قررت المملكة «إيقاف الرحلات الجوية والبحرية بين المملكة والدول المذكورة». وأكّدت أن ذلك يرمي إلى «الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم». واستثنت من ذلك رحلات الإجلاء والشحن والتجارة، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة والضرورية. وأكدت التنسيق للتعامل مع الحالات الإنسانية والاستثنائية. وكانت السعودية علّقت «موقّتاً» الدخول والخروج من محافظة القطيف في شرق المملكة. وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية: «إنّ القرار اتُخذ لأنّ جميع الحالات الإيجابية المسجلة الحاملة لفيروس كورونا الجديد هي من سكان المحافظة». وسجّلت السعودية 11 إصابة بفيروس كورونا. وذكرت تقارير إخبارية أنّ السلطات السعودية قرّرت إغلاق «الرياض بوليفارد» وملاهي «وينتر وندرلاند»، وهما مقصدان ترفيهيان رئيسان في العاصمة، حرصاً على سلامة الزوار. وأعلنت وزارة التعليم السعودية «تعليق الدراسة موقتاً في جميع مناطق ومحافظات المملكة اعتباراً من يوم أمس حتى إشعار آخر». وتابعت أنّ القرار «يشمل مدارس ومؤسّسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية». وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت الأحد أن سبعاً من الإصابات الـ11 المسجلة بفيروس كورونا المستجد تتعلق بأشخاص وافدين من إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة محمد العبد العالي في مؤتمر صحفي في الرياض، إنّ «عدد الموجودين في الحجر الصحي، سواء المنزلي أو في المحاجر الصحية هو نحو 600 شخص». وأشار إلىّ أن «420 سعودياً» عادوا أخيراً من إيران، حيث يتفشى الفيروس، «ويتم التعامل معهم وفق الإجراءات الصحية اللازمة».

مشاركة :