ديبالا يسجل هدفاً مبهراً يعيد يوفنتوس للصدارة الإيطالية

  • 3/10/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أحرز البديل الأرجنتيني باولو ديبالا هدفاً مذهلاً ليقود يوفنتوس للفوز على إنتر ميلان 2 - صفر والعودة إلى صدارة الدوري الإيطالي.ويتصدر يوفنتوس، الذي افتتح التسجيل عبر آرون رامزي، المسابقة برصيد 63 نقطة متقدما بنقطة واحدة على لاتسيو صاحب المركز الثاني وبتسع نقاط على إنتر، لكن فريق المدرب أنطونيو كونتي يملك مباراة مؤجلة. وهز رامزي، لاعب آرسنال السابق، الشباك من مدى قريب في بداية الشوط الثاني وساهم في الهدف الثاني. وتبادل الأرجنتيني ديبالا تمرير الكرة مع اللاعب الويلزي عند حدود منطقة الجزاء ثم راوغ الإنجليزي آشلي يانغ مدافع إنتر قبل أن يطلق تسديدة منخفضة داخل المرمى.وأقيمت المباراة أمام مدرجات خالية من المشجعين بعد قرار الحكومة الإيطالية بإقامة البطولة خلف الأبواب المغلقة حتى الثالث من أبريل (نيسان) بسبب مخاوف فيروس كورونا.وقال ماوريتسيو ساري مدرب يوفنتوس: «هذا انتصار مهم لكن لا يزال يتبقى 12 مباراة، لذا فالطريق طويل. هذه الروح القتالية هي أكثر ما كنت أريد رؤيته من لاعبي يوفنتوس».وأضاف: «بدا أننا نعاني من الإرهاق مؤخراً لذا كان يجب اختيار اللاعبين أصحاب الطاقة الكبيرة في الجانبين البدني والنفسي».وافتتح يوفنتوس التسجيل بعد عشر دقائق من الشوط الثاني حيث مرر ماتودي الكرة ولمست قدم كريستيانو رونالدو قبل أن تسقط في اتجاه رامزي الذي أطلق تسديدة غيرت اتجاهها ودخلت مرمى الحارس سمير هاندانوفيتش.ودخل ديبالا في منتصف الشوط الثاني وترك بصمة فورية حيث تعامل ببراعة من أول لمسة مع تمريرة طويلة قبل أن يتبادل الكرة مع رامزي ويراوغ يانغ ويسدد في المرمى في الدقيقة 67.وحاول رونالدو التسجيل في مباراته الألف على المستوى الاحترافي كما كان يطارد رقماً قياسياً في الدوري الإيطالي بالتسجيل في 12 مشاركة متتالية واقترب من ذلك في الوقت بدل الضائع لكن كرته مرت بجوار المرمى مباشرة. وشهدت المباراة عودة أنطونيو كونتي إلى تورينو، حيث قضى هناك فترات كلاعب وكمدرب للفريق لكنها لم تكن عودة سعيدة، حيث خسر فريقه للمرة الثانية هذا الموسم أمام حامل اللقب.وقال كونتي: «الفارق اتسع بيننا وبين يوفنتوس، يجب أن نتعلم من الهزيمة ونستفيد من دروس المقارنة للتطور في جوانب المتعلقة بالشخصية والمستوى والقوة. هذه الهزيمة يجب أن تساعدنا على التطور وإدراك مدى ابتعادنا».

مشاركة :