الخيول.. علاج يبدد القلق والتوتر

  • 3/10/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: مصطفى الزعبي نجحت الخيول في علاج بريطانية من سوء الحالة النفسية والمزاجية التي صاحبتها لسنوات طويلة. وعانت جوانا كورفيلد، من كامبريدج، منذ طفولتها شعوراً بالنقص في كل شيء، لازمه فقدان شهية، ما استدعى دخولها إلى المستشفى وتناول المهدئات والعقاقير التي تحسن من صحتها على مدار سنوات طويلة، وأجرت فحوصات عقلية، بسبب حياتها السيئة من خلال سطوة والدها في المنزل، وأمها التي تفتقر إلى الثقة، على حد وصفها، واستهزاء زملائها في المدرسة، ما جعلها تشعر بالإحباط وخيبة الأمل.تسرد كورفيلد (60 عاماً) رحلة عملها في متجر، ومربية ونادلة، قبل أن تتزوج من مقاول يكبرها ب 20 عاماً، وعاشت في منزلها الواسع مع زوجها وابنها الوحيد، الذي جلبا له مهراً ليواسي وحدته، ولم تستطع كورفيلد التأقلم مع المهر، الذي ركلها عدة مرات، قبل أن يجلبا حصاناً آخر أشعرها بالرعب أيضاً في كل مرة تقترب منه. قاد الفضول كورفيلد إلى معرفة سلوك الحصان، ما دفعها لتقرأ الكتب التي تتحدث عن سلوك الخيل.وبعد عدة شهور تبدلت نظرتها السيئة للحياة وأصبحت أكثر طاقة من خلال تقربها وعملها مع الخيول داخل المضمار، بالإضافة إلى ممارستها تمارين التنفس والتأمل يومياً، فأصبحت الخيول مصدر هوس عزز لديها الشعور بالسعادة وبدد التوتر والقلق. وأصبحت كورفيلد رائدة في المعالجة بالخيول، وتدير إسطبلاً للخيول، سُجل كمؤسسة خيرية للصحة النفسية «هوب ثرو هورسز»، واستفاد منه أكثر من 100 شخص من خلال ممارسة تمارين التنفس ومراقبة الخيول قبل الجلوس معها لمدة ثلاث ساعات، والتفاعل معها، لأن الخيول تتوافق تماماً مع لغة الجسد، وهذا ما أظهره علاج طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تحدث مع الحصان ونطق ب «هيّا» و«فتى جيد».

مشاركة :