ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﻓﻴﻪ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ COVID-19 ﺣﺼﺪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ مسجلا عديدا من الإصابات الجديدة، كشفت شركات ومؤسسات أبحاث السوق عن الأثر السلبي له، لكن من الجانب الاقتصادي، توقعت أن يشهد قطاع الاقتصاد التقني مجملا نكسة واضحة خلال الفترة المقبلة بسبب توقعات انخفاض الطلب على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر والتأثير المباشر في أعمال الشركات التقنية وتحديد حركتها من حيث السفر وإقامة المؤتمرات العالمية. خسائر مالية وإلغاء المؤتمرات وشهدت صناعة التقنية تأثيرا كبيرا بسبب تفشي المرض المستمر، بما في ذلك إغلاق المتاجر في جميع أنحاء الصين وتأخير الإنتاج. وبسبب الفيروس أيضا، ألغيت مؤتمرات تقنية كبرى، بما في ذلك المؤتمر العالمي للجوال MWC 2020، ومؤتمر مطوري الألعاب GDC 2020، حتى إن “فيسبوك” ألغت مؤتمر المطورين السنوي F8. كما تقيدت حركة عديد من الموظفين في الشركات التقنية حيث قامت بعض الشركات التقنية مثل “جوجل”، “أمازون” و”غيرا” بمنع موظفيها من السفر إلى إيطاليا، إيران، اليابان، وكوريا الجنوبية بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، كما أغلقت بعض الشركات مكاتبها في بعض الدول وأبرزها الصين بشكل مؤقت. إضافة إلى ذلك تراجعت أسهم عديد من الشركات التقنية بعد أن حذرت من أن تفشي فيروس كورونا في الصين قد يؤدي إلى تضرر سلسلة التوريد الخاصة بها ما يضعف قطاع تقنية المعلومات عموما، كما تلقت أسواق الأوراق المالية العالمية ضربة كبيرة نظرا إلى قلق المستثمرين من تأثير الفيروس في سلاسل التوريد العالمية. وقد انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 400 نقطة عند بدايته الخميس الماضي، ويتوقع عديد من المحللين أن يطال الأمر عديدا من الشركات التقنية الأخرى ذات الحضور القوي في الصين.