أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب البحريني، أن المملكة بتوجيهات من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تولي اهتماما كبيرا بفيروس كورونا المستجد.وقالت لوكالة «سبوتنيك»، يوم الأحد، إن المملكة اتخذت العديد من الإجراءات التي تستهدف سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، كما اتخذت خطوات استباقية وإجراءات احترازية وقائية عالية المستوى لمكافحة الفيروس، بما يتواءم مع المعايير الدولية، وهو الأمر الذي نال إشادة وتقدير منظمة الصحة العالمية.وأشارت إلى المتابعة الحثيثة والمستمرة من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد وإشرافه على أعمال الفريق الوطني لمكافحة الفيروس، وهو الفريق الذي يقوم بجهود كبيرة في التصدي للفيروس، ولا سيما أنه يضم في عضويته العديد من الوزارات والأجهزة الحكومية ذات الصلة.ونوهت زينل إلى أنه «منذ اللحظات الأولى لبداية ظهور فيروس كورونا المستجد تحركت مملكة البحرين بمختلف أجهزتها ومؤسساتها للتعامل مع الأزمة وفق رؤية شاملة متكاملة من خلال حزمة من الإجراءات التي تتناسب مع الموقف». ونفت رئيسة مجلس النواب المزاعم الخاصة بأن البحرين متباطئة في إجراءات استعادة العالقين في إيران، مؤكدة أن المملكة منذ بداية ظهور فيروس كورونا المستجد دعت عبر وزارة الخارجية جميع مواطنيها الموجدين في إيران إلى تسجيل بياناتهم حتى يتسنى لها حصرهم ومن ثم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة عودتهم، كما أن وزارة الصحة وبالتعاون مع الجهات المختصة أعلنت عن تنفيذ خطة لإجلاء للمواطنين البحرينيين في إيران بما يضمن وصولهم بأمان وفق إجراءات احترازية محكمة من أجل سلامتهم، علمًا بأنه سيتم نقل أول دفعة منهم إلى مملكة البحرين اليوم الثلاثاء.وقالت إن مملكة البحرين حريصة على أمن وسلامة مواطنيها في الداخل والخارج، منوهة في هذا الصدد إلى التوجيهات الملكية بتكليف إدارة الأوقاف الجعفرية والمؤسسة الخيرية الملكية بمتابعة مصاريف المواطنين البحرينيين الموجودين في الخارج على أثر موضوع فيروس كورونا المستجد لحين عودتهم إلى أرض الوطن بالتنسيق مع جميع الجهات الرسمية، وأشارت إلى أن مملكة البحرين سوف تتكفل بذلك من خلال تخصيص ميزانية تضاف إلى ميزانية الإدارة.
مشاركة :