نتيجة DNA تحدد مصير المختطف نسيم حبتور

  • 3/10/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نوري حبتور «والد المختطف نسيم» أخذ عينات الدم لفحص الحمض النووي «DNA»، بقسم الأدلة الجنائية في المنطقة الشرقية؛ للتأكد من تطابقها مع الشاب «طلال» المشكوك في كونه «نسيم».» الأدلة الجنائيةوأضاف، إن عينات الدم أخذت منه ومن زوجته ومن الشاب، لافتا إلى أن قسم الأدلة الجنائية أخذ من الجميع عينتين إحداهما سيتم إجراء التحاليل عليها في المنطقة الشرقية، فيما سترسل العينة الثانية إلى مدينة الرياض لإجراء التحليل والتعرف على النتيجة وذلك بناء على طلبه وزوجته، خصوصا وأن العينة السابقة قبل عامين التي أخذت جاءت نتائجها غير متطابقة، مؤكدا أن نتيجة فحص الحمض النووي ستظهر خلال الساعات القادمة.» مقاربة مواصفاتوأشار إلى أنه استدل قبل عامين على شاب تتطابق مواصفاته مع «نسيم»، مؤكدا قيامه مع زوجته بمقاربة مواصفات ذلك الشاب مع مواصفات «نسيم» سواء بالنسبة للشبه الكبير والعمر والعلامة الفارقة في «وركه» وأشياء أخرى، مبينا أن الشاب يعيش مع أب حاضن له بالثقبة بالمنطقة الشرقية، يطلق عليه أقرانه «اللقيط»، مضيفا إن القضية آنذاك وصلت إلى القضاء، وأخضع الشاب للحمض النووي للتأكد من نسبه، وتأخرت نتائج تحليل «DNA « لعدة شهور، إلا أنها جاءت غير مطابقة.» علامات فارقةولفت إلى أنه وضع جميع المعلومات المتعلقة بعملية الاختطاف أمام الأجهزة الأمنية في أعقاب مراجعته لها مؤخرا، مبينا أنه تعرف على العديد من العلامات الفارقة في «طلال» التي تتطابق مع ابنه «نسيم»، مما يعزز الشكوك بكونه ولده المختطف منذ سنوات طويلة.» منعطف جديدوذكر أن تدخل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لإعادة فحص الحمض النووي DNA لإثبات نسب الطفل المشكوك في كونه ابنه المخطوف شكل منعطفا جديدا في مسار القضية المفتوحة من أكثر من عقدين.» تهمة صريحةمن جانب آخر، أكد علي الخنيزي «والد موسى» بدء الإجراءات القانونية لمقاضاة خاطفة الأطفال، مشيرا إلى أن الغرض من الدعوى ليس ماديا وإنما لرد الاعتبار للأسرة، خصوصا في ظل إصرار الخاطفة على أقوالها بوجود «موسى» ملقى في الشارع، مما يمثل تهمة صريحة بقيام الأسرة بالتخلص من ولدها، لافتا إلى أنهم سيتنازلون عن حقهم الخاص بمجرد الاعتراف بالاختطاف.» رفع دعوىوأشار إلى أنه تواصل مع المحامي لبدء الإجراءات القانونية لرفع الدعوى ضد الخاطفة، وأنه بصدد توقيع الاتفاقية مع المحامي خلال الساعات القادمة، وسيعمد على تزويد المحامي بجميع المعلومات المطلوبة بعد توكيله بشكل رسمي.» إنكار الاختطافيذكر أن خاطفة الأطفال ذكرت في اعترافاتها، أنها وجدتهم في الشارع في حالة يرثى لها، رافضة الاعتراف بعملية الاختطاف بمستشفى الأطفال والولادة «يوسف العماري - محمد الخنيزي»، ومستشفى القطيف المركزي «نايف القرادي».

مشاركة :