كشف اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، عن مشاريع عديدة سترى النور قريباً، أبرزها المبنى الجديد للقيادة العامة لشرطة الشارقة الواقع بمنطقة مزيرع. والذي قامت بإنشائه وزارة تطوير البنية التحتية بكلفة 180 مليون درهم، إلى جانب العديد من المشروعات التطويرية التي تعمل عليها القيادة في إطار خططها المستقبلية للتوسع بالخدمات، لافتاً من جهة أخرى إلى أن الشعور بالأمان على مستوى إمارة الشارقة بلغت نسبته 99% وفق ما أعلنت عنه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة من نتائج دراسة «مجتمعنا آمن». جرائم تقنية وقال اللواء الشامسي في حوار لـ«البيان»: إن جرائم التقنية الحديثة والتي يتسلل من خلالها المجرمون إلى ضحاياهم لممارسة النصب والاحتيال أو الابتزاز الإلكتروني، تعد من أبرز الظواهر الجرمية التي نعمل على مواجهتها من خلال نشر التوعية الأمنية، وتفعيل دور الوحدات المعنية بمكافحة الجريمة الإلكترونية، إلى جانب سرقة المواقع قيد الإنشاء، والخسائر المادية التي تترتب عليها، وبلغ عدد الجرائم الإلكترونية التي تم التعامل معها من قبل فرع جرائم التقنية بإدارة التحريات والمباحث الجنائية خلال العام الماضي 269 جريمة شملت النصب والاحتيال والابتزاز الإلكتروني. كما بيّن أن هناك 11 برنامجاً ومبادرة تطبقها المؤسسة العقابية والإصلاحية بالشارقة تسعى إلى إصلاح النزلاء، كما أن هناك جهات وجمعيات خيرية ومحسنين من أفراد المجتمع يدعمون المؤسسة، فيما بلغ عدد النزلاء المدنيين الغارمين الذين تم تسوية مديونياتهم 126 نزيلاً بتكلفة بلغت 6 ملايين درهم. وقال فيما يتعلق بأعداد الذين شملهم مساواة المتقاعدين في المعاش التقاعدي مع منتسبي شرطة الشارقة، قال: تعودنا من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اهتمام سموه بالعاملين بشرطة الشارقة، ومتابعته المستمرة لأوضاعهم، وحرصه على تحسين ظروفهم وأوضاعهم المعيشية. حيث امتد هذا الاهتمام إلى فئة المتقاعدين من شرطة الشارقة ممن عملوا على الملاكين الاتحادي والمحلي، فجاءت توجيهات سموه بمساواتهم في المعاش التقاعدي بمنتسبي شرطة الشارقة، وألا يقل المعاش التقاعدي عن 17,500 درهم كحد أدنى للمعاش التقاعدي لكافة المشمولين بالقرار والذين بلغ عددهم 443 ممن تم تعديل أوضاعهم، وقد عبروا عن بالغ الامتنان والتقدير لصاحب السمو حاكم الشارقة على هذه المكرمة السخية. 80 ألفاً من جهة ثانية، قال اللواء الزري: مؤخراً قام أحد مرتكبي جرائم السرقة باستدراج ضحيته إلى موقع يبعد عن الرقابة الأمنية (شقة سكنية بأحد أحياء مدينة الشارقة). حيث تمكن من سرقة مجموعة من السبائك الذهبية تقدر قيمتها بأكثر من 80 ألف درهم، والفرار بها إلى جهة غير معلومة، وقد تمكنت شرطة الشارقة من القبض عليه واستعادة المسروقات كاملة، ما يدلل على أن مرتكبي الجرائم باتوا على معرفة بتوفر وسائل المراقبة وكاميرات التصوير ولم تعد تتوفر لديهم الجرأة على اقتحام المحلات وسرقتها ما يؤكد فاعلية استخدام أنظمة المراقبة الأمنية في الحد من الجرائم، كما أن جرائم التقنية الحديثة. والتي يتسلل من خلالها المجرمون إلى ضحاياهم لممارسة النصب والاحتيال أو الابتزاز الإلكتروني، تعد من أبرز الظواهر الجرمية التي نعمل على مواجهتها من خلال نشر التوعية الأمنية، وتفعيل دور الوحدات المعنية بمكافحة الجريمة الإلكترونية، إلى جانب سرقة المواقع قيد الإنشاء، والخسائر المادية التي تترتب عليها. سوار إلكتروني وعن تطبيق نظام المراقبة الإلكترونية (السوار الإلكتروني) ومدى الاستفادة منه، أكد قائد عام شرطة الشارقة أنه نتيجة للكثير من التداعيات الاجتماعية السلبية التي تترتب على عقوبة الحبس ما دفع باتجاه البحث عن عقوبات بديلة للعقوبة السالبة للحرية تؤدي إلى تطبيق الحكم، دون أن تمسّ بحرية المحكوم أو تتسبب في تعطيل حياته ونشاطه. كما يسمح هذا النظام للمحكوم بحرية الحركة داخل نطاق جغرافي محدد يمكنه من مزاولة نشاطه أو الاستمرار بعمله ووظيفته دون مغادرة المنطقة المحددة له إلا بموجب إذن خاص يحصل عليه من الشرطة التي تقوم بمتابعته، حيث تستمر المراقبة الإلكترونية حتى انقضاء الحكم. برامج وقال اللواء الزري: كما تقوم المؤسسة العقابية والإصلاحية بالشارقة بتطبيق العديد من البرامج التي يسعى بعضها إلى إصلاح النزلاء وتأهيلهم من النواحي المختلفة بهدف إعادة دمجهم في المجتمع، وتمكينهم من مزاولة حياتهم بصورة طبيعية، بينما يسعى بعضها الآخر إلى رعاية أسرة النزيل، والحيلولة دون الآثار السلبية التي تترتب على وضعه، فاستحدثت 11 برنامجاً ومبادرة تؤدي هذا الغرض من بينها (سند) و(غرس الأمل) و(لنتعافى). سرعة زائدة وفي معرض إجابته عن كيفية الحد من السرعة الزائدة التي باتت تحتل المرتبة الأولى في وفيات الحوادث المرورية قال اللواء الزري: قد تكون السرعة الزائدة عاملاً من عوامل الحوادث، لكن بحسب الإحصائيات كان الانحراف المفاجئ والانشغال عن الطريق هما السبب المباشر الرئيسي في معظم حوادث الطرق في إمارة الشارقة، وعليه يتم عمل الحملات التوعوية والضبطية بما يتوافق مع الإحصائيات وتأثيرها في رفع نسبة الأمان على الطرقات، وبلغ عدد الوفيات على الطرق بسبب الحوادث المرورية في الشارقة عام 2019 (62 حالة وفاة و83 حالة إصابة بليغة)، كما بلغ عدد المخالفات الحضورية والغيابية في الإمارة 1260213 مخالفة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :