الرئيس البوليفي يطالب بمعاقبة جميع من صوتوا لصالح بلاتر في انتخابات الفيفا

  • 6/9/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالب الرئيس البوليفي ايفو موراليس بالتحقيق ومعاقبة جميع المسؤولين الكرويين الذين صوتوا لصالح إعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر لمدة رئاسية جديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». وقال موراليس في مقابلة مع شبكة التلفزيون الرسمية لبلاده «بوليفيا تي في»: «جميع من صوتوا لإعادة انتخاب بلاتر يجب أن تتم معاقبتهم وطردهم». وكان بلاتر قد أعلن في الثاني من الشهر الجاري عن استقالته من منصبه في ظل التحقيقات التي بدأتها السلطات الأميركية مع بعض المسؤولين في الفيفا وفي بعض اتحادات أميركا اللاتينية بعد اتهامهم بتقاضي رشوة مالية. وأكد موراليس الذي طالب في وقت سابق بإقالة كارلوس شافيز رئيس اتحاد الكرة البوليفي، على أهمية إعادة تأهيل لاعبي كرة القدم بالإضافة إلى الاستمرار في التحقيقات مع المسؤولين الكرويين الذين ارتكبوا مخالفات أو انتهجوا سلوكا فاسدا. ومن المقرر أن يخضع شافيز الذي اعترف أنه صوت لصالح بلاتر في انتخابات الفيفا، اليوم، إلى التحقيقات التي تجريها السلطات البوليفية حول جرائم الفساد. ويشغل شافيز أيضا منصب أمين صندوق اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول». وكان الرئيس البوليفي أوضح في وقت سابق أنه يعتزم وضع موضوع فضيحة الفيفا على جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أميركا الجنوبية والكاريبي المعروفة اختصارا بدول «سيلاك». وقال الرئيس موراليس المغرم بكرة القدم لوكالة الأنباء الوطنية «إيه بي آي»: «لا يمكن أن يقوم بعض الموظفين بإدارة أموال الشعب بهذه الطريقة»، مضيفا: «لقد فاز بلاتر، لكن كرة القدم خسرت». وتنعقد قمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أميركا الجنوبية ودول الكاريبي الثالثة يومي العاشر والحادي عشر من الشهر الحالي في العاصمة البلجيكية مقر الاتحاد الأوروبي بروكسل. ومن المتوقع أن يحضر القمة نحو ستين رئيس دولة وحكومة. من جهته قال الرئيس السابق للاتحاد المصري لكرة القدم أن جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا طلب الحصول على سبعة ملايين دولار من مصر مشيرا إلى أن ذلك قد يساعدها في مسعاها لاستضافة كأس العالم 2010. وأبلغ الدهشوري حرب رويترز في مقابلة عبر الهاتف أن وارنر أبدى اهتمامه بلعب دور المستشار لملف مصر وقال: إن المال سيستخدم في دعم اتحادات كرة القدم الفقيرة في دول أميركا اللاتينية. ونسب حرب إلى وارنر قوله في اجتماع جرى في الإمارات «أنا عندي أصوات كتير في أميركا اللاتينية وممكن أبقى مستشار الاتحاد المصري في أوروبا. أنا ليا أصدقاء كتير (هناك)». وقال حرب بأن وارنر طلب الحصول على سبعة ملايين دولار قائلا: إنه لن يحصل على المال لنفسه لكن سيعطيه إلى «الأندية والاتحادات الفقيرة في أميركا اللاتينية». وقال حرب بأن الاجتماع جرى قبل 2010 ولم يدل بمزيد من التفاصيل. ولم يتسن على الفور الاتصال بوارنر للتعليق. المسؤول القادم من ترينيداد وتوباغو ضمن تسعة مسؤولين حاليين وسابقين وخمسة مديرين تنفيذيين لشركات اتهمتهم وزارة العدل الأميركية بإدارة كيان إجرامي تلقى رشى مزعومة تتجاوز 150 مليون دولار. ونفى وارنر الاتهامات الموجهة ضده وقال: إنه لم يحصل مطلقا على رشوة. وقال وارنر في بيان الشهر الماضي «لم تتخذ معي الإجراءات القانونية المتبعة ولم يتم استجوابي حتى بشأن هذه المسألة. أؤكد أنني بريء من أي اتهامات». وفشلت مصر في الحصول على أي صوت عند إعلان الدولة المستضيفة لكأس العالم 2010 في 2004. وذهبت البطولة في النهاية إلى جنوب أفريقيا.

مشاركة :