كوالالمبور (رويترز) - يتيح بنك ماليان بانكينج بيرهاد (مايبانك)، أكبر بنوك الإقراض الماليزية، لعملائه الإيرانيين إصدار بطاقات خصم لاستخدامها محليا في تعاملات الرنجيت وهو ما يمثل بالنسبة لهم فرصة لالتقاط الأنفاس بعد أن هددت بنوك أخرى بإغلاق حساباتهم. وفي العام الماضي أرسلت مجموعة (سي.آي.إم.بي) جروب هولدنجز الماليزية وبنك (آر.اتش.بي) إخطارات بإغلاق الحسابات إلى العديد من العملاء الإيرانيين، وذلك في علامة على أن العقوبات الأمريكية لها تأثير بعيد المدى على مواطني الجمهورية الإسلامية. وبعد أن نشرت رويترز تقريرا عن الإغلاق، قال رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد إن حكومته مجبرة على ”جعل الأمور صعبة“ على الإيرانيين الذين يعيشون في البلد الآسيوي. ومنذ يناير كانون الثاني، يتيح بنك مايبانك للإيرانيين إصدار بطاقات سحب محلية لا تحمل شعاري فيزا أو ماستركارد مما يعني أنه لا يمكن استخدامها في التعاملات الدولية وذلك حسبما قال العديد ممن استلموا البطاقات لرويترز. وقال متحدث باسم مايبانك ”إن (البطاقات) تصدر لتمكين هذه المجموعة من العملاء بالقيام بالعمليات البنكية والتحويلات اليومية على نحو ملائم وألا يقتصر الأمر فقط على خدمات الفروع“. ولم يفسر المتحدث القيود على استخدام البطاقات. وكان بعض الإيرانيين قد قالوا في السابق إن البنك أبلغهم بأنهم لن يتمكنوا من استبدال أو تجديد بطاقات الخصم أو الائتمان إذا فقدوها أو انتهت فترة العمل بها.
مشاركة :