أغلقت الأسهم السعودية خلال تعاملات اليوم على تراجع بنحو 7.75 في المائة أو ما تعادل 530 نقطة، ليغلق المؤشر العام قرب 6300 نقطة، فيما تتواصل الأسهم السعودية تراجعها الحاد بعدما أغلقت أمس على أكبر هبوط يومي منذ نوفمبر 2008. و تراجعت أسهم نحو 92 شركة بالنسبة الدنيا 10 في المائة، فيما تراوحت التراجعات في الأسهم القيادية ما بين 5.5 في المائة و 10 في المائة، كذلك أغلق سهم "أرامكو" عند مستوى 28.3 ريال بعدما تراجع بنحو 5.5 في المائة، يذكر ان سهم "ارامكو" قد قلص نصف خسائره الصباحية والتي بلغت 10 في المائة. وقلص السوق من خسائره الصباحية بنحو 119 نقطة، حيث كان افتتاح السوق على تراجع بنحو 631 نقطة وكان المؤشر حينها قرب 6200 الآف نقطة وذلك للمرة الأولى منذ نوفمبر 2016، فيما أغلق المؤشر عند 6315 نقطة، وبتداولات 6.6 مليار ريال عبر تداول 284 مليون سهم. وتراجعت جميع الأسهم اليوم بستثناء سهم واحد فقط، حيث ارتفع سهم "سدافكو" بنحو 1.4 في المائة رغم أن السهم قد افتتح الجلسة على تراجع 9.3 في المائة. كما هوت أسواق الخليج خلال تعاملاتها اليوم بشكل حاد ، حيث تتصدر بورصة الكويت التراجعات بنحو 10 في المائة، فيما تم إيقاف البورصة حتى نهاية الجلسة إثر التراجعات الحادة، فيما تتراجع سوق دبي المالي بنحو 8.3 في المائة ونحو 8 في المائة لسوق أبو ظبي، كذلك تراجعت بورصة قطر بنحو 9.6 في المائة. وكانت الاسواق الاسيوية على تراجع حاد ايضا، حيث تراجع نيكاي الياباني 5.5 في المائة ونحو 2.6 في المائة من التراجعات على مؤشر شنغهاي. وتأتي هذه التراجعات على خلفية التراجع الحاد لأسعار النفط خلال نهاية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تراجعات اليوم والتي تجاوزت 20 في المائة. ويأتي هبوط النفط مع تأجج المخاوف حيال الطلب العالمي على الخام والنمو الاقتصادي بسبب تفشي فيروس كورونا في ظل عدم اتفاق منتجي "أوبك" مع المستقلين على مزيد من خفض الإنتاج لدعم الأسعار. وهبط قطاع الطاقة في السوق السعودي اليوم بنحو 5.17 في المائة ونحو 8.7 في المائة خلال الجلسة السابقة، ، فيما تراجع قطاع البنوك بنحو 8.5 في المائة كاثر القطاعات تأثراعلى حركة المؤشر العام، فيما يتداول قطاع البنوك قرب أدنى مستوى منذ مارس 2018.