مدن آسيا الأكثر جذباً للسياحة بالعالم تحتاج لتنويع جنسيات زائريها

  • 6/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواجه أكثر مدن آسيا استقبالا للزوار مثل بانكوك وسنغافورة خطر تراجع أعداد الزائرين وكذلك عائدات السياحة وذلك بسبب عدم تنوع الزائرين وكذلك تزايد الاعتماد على السياحة الصينية. وأظهر مؤشر تصنيف ماستركارد العالمي لمقاصد الزيارة الذي نشر الأسبوع الماضي أن قارة آسيا ضمت 70 في المئة من المدن الأكثر نموا من حيث توافد السائحين في العام الماضي وتقع بها 132 من أكثر المدن إقبالا من حيث عدد الزوار الدوليين والإنفاق. لكن الجزء الأكبر من هذا النمو يرجع إلى المسافرين القادمين من الصين، ما يضع هذه المقاصد الآسيوية في خطر إذا أحجم السياح الصينيون عن هذا النشاط نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي بشكل أكبر. وفي العام الماضي كان أكثر من 13 في المئة من زائري المقاصد الآسيوية المطلة على المحيط الهادي من الصين وهي أعلى نسبة بين جميع السياحة الأجنبية الوافدة وأكثر من مثلي العدد المسجل قبل خمسة أعوام وبلغ ستة في المئة وذلك مقارنة مع ما شكله السياح الصينيون من 0.6 في المئة من إجمالي الزائرين للعاصمة البريطانية لندن العام الماضي وفقا لبيانات ماستركارد. وقال الرئيس الاقتصادي لماستركارد لرويترز يوا هيدريك-وونج «كمصدر للسائحين... الصين تبدو هدفا كبيرا وعديد من المدن السياحية استفادت كثيرا جدا». وأضاف «لكنها اعتمدت بشكل كبير على هؤلاء السياح... ويجب الحذر من الاعتماد كثيرا على مسار واحد. يجب أن يكون هناك تنوع». وبالنسبة لدول كثيرة تعول على السياحة كمصدر مهم للدخل مثل تايلند في ظل اقتصاد عالمي ضعيف فإن المدن التي تجذب سياحا من وجهات مختلفة هي أكثر «مرونة». واقترح هيدريك-وونج إن المدن الأقل تنوعا في مصادر السياحة الوافدة عليها أن تعمل بجد على جذب السائحين من وجهات مختلفة من خلال حملات دعاية أو تقديم حزمة واسعة من عوامل الجذب لاستمالة الزبائن الدوليين. وتركيا - سادس أكثر المقاصد إقبالا للزائرين الدوليين - هي الأكثر تنوعا، إذ يأتي نصف زائريها من 33 مدينة. ولندن - التي تتصدر القائمة - هي ثاني أكثر المقاصد مرونة فيما تحل بانكوك التي تتصدر الوجهات الآسيوية بالمركز السابع.

مشاركة :