بعد أن كان تصنيف منطقة الخطر يقتصر على شمال إيطاليا، رفع معهد روبرت كوخ الألماني تصنيفه هذا ليشمل إيطاليا برمتها، والنمسا تمنع الإيطاليين من دخول أراضيها بعد انتشار فيروس كورونا بمستويات غير مسبوقة. بسبب فيروس كورونا إيطاليا برمتها تتحول إلى محجر صحي. رفع معهد "روبرت كوخ" الألماني للأبحاث والتحاليل، صباح الثلاثاء (10 من مارس/ آذار 2020)، إيطاليا برمتها كمنطقة "خطرة" بعدما كان هذا التصنيف يقتصر على المناطق الشمالية حيث انتشر فيروس كورونا المستجد. ويعتبر المعهد الألماني منطقة الخطورة كمنطقة يُرجح استمرار انتقال الفيروس فيها بقوة من شخص إلى آخر. ويأتي ذلك مباشرة بعد أن أوصت الحكومة الإيطالية جميع السكان وعددهم 60 مليون بالبقاء في البيوت، إلا في الحالات القصوى، وسط انتشار المرض إلى مستويات غير مسبوقة.  أوصت الحكومة الألمانية حاليا بعدم السفر إلى إيطاليا إلا في الحالات الضرورية. ولا تزال الحكومة الألمانية محجمة عن إعلان تحذير من السفر -مثلما هو ساري لأجزاء من الصين. وأشارت الخارجية الألمانية إلى أن العودة إلى محل السكن سواء داخل إيطاليا أو خارجها لا تزال ممكنة حاليا، ولكنها أكدت ضرورة توقع أن يكون هناك عمليات تفتيش واستفسارات من قوات الأمن. إلى جانب ذلك أوصت الحكومة الإتحادية رعايا بعدم السفر إلى إيطاليا إلا في الحالات القصوى. في المقابل أعلن المستشار النمساوي زيباستيان كورتس إن بلاده ستمنع دخول القادمين من إيطاليا في إطار الحد من انتشار فيروس كورونا. كما أوقفت عدد من شركات الطيران جميع الرحلات المتجهة إلى إيطاليا، كشركة ويز إير والخطوط الملكية المغربية (رام).  يذكر أن الفاتيكان وفي تطور جديد أعلن بدوره إغلاق كاتدرائية وساحة القديس بطرس الثلاثاء أمام السياح حتى الثالث من نيسان/أبريل القادم في إطار الاجراءات الهادفة الى وقف انتشار فيروس كورونا المستجد.  وقال الكرسي الرسولي إن تلك الاجراءات ستبقى سارية الى حين رفع القيود التي فرضتها إيطاليا على كل أراضيها وتشمل حظر التجمعات العامة بشكل عام. وب/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)