أكدت بريطانيا وأمريكا وفرنسا وروسيا والصين اليوم الالتزام تجاه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وقال وزراء خارجية الدول الخمس في بيان مشترك بمناسبة الذكرى الخمسين لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ: ” في 5 مارس 1970 دخلت معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية حيز التنفيذ. واليوم بعد مرور 50 عامًا نحتفل بالإسهامات الهائلة التي قدمتها هذه المعاهدة التاريخية لأمن ورفاهية دول وشعوب العالم، ونؤكد من جديد التزامنا بمعاهدة عدم الانتشار من جميع جوانبها”. وأوضحت المجموعة أن المعاهدة خدمت مصالح جميع الأطراف كونها وفرت الأساس الضروري للجهود الدولية لوقف التهديد الذي كان ومازال يلوح في الأفق من انتشار الأسلحة النووية في أنحاء العالم كافة. ونوهت المجموعة بالفوائد المتنوعة والمدهشة للاستخدامات السلمية للذرة، سواء للكهرباء أوالطب أوالزراعة أوالصناعة، مجددة دعمها القوي لتوسيع نطاق الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها للأغراض السلمية. وفي ذات السياق ذكّر وزراء الخارجية بالدور المهم الذي تطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، سواءً لتعزيز التعاون التام على الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وتطبيق الضمانات والتحقق من أن البرامج النووية سلمية تمامًا، متعهدين بتقديم الدعم الكامل والمستمر للوكالة، داعين جميع دول العالم إلى الانخراط في دعمها وتفعيلها. وفي ختام البيان لفتت المجموعة النظر إلى أن نجاح المعاهدة لم يكن أمراً مضموناً في الماضي وحتى الآن، بل يعتمد ذلك على تضافر الجهود الدولية والعمل على تفعيلها.
مشاركة :