أسعار النفط بفضل آمال بتحفيز اقتصادي عالمي وتلميح روسيا إلى تعاون محتمل مع أوبك. متعامل يراقب أسعار أسهم بالبورصة السعودية في الرياض يوم الثامن من يناير كانون الثاني 2020. تصوير: أحمد يسري - رويترز.   وزادت العقود الآجلة لخام برنت عشرة بالمئة بحلول الساعة 1041 بتوقيت جرينتش، بعد يوم من تراجعها 25 بالمئة مع خفض السعودية لأسعار الخام لشهر أبريل نيسان واعتزامها زيادة الإنتاج بعد أن رفضت روسيا دعم خفض أكبر لإنتاج النفط.   وقالت مصادر لرويترز إن وزارة الطاقة الروسية دعت لعقد اجتماع مع شركات النفط يوم الأربعاء لبحث التعاون المستقبلي مع أوبك.   وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إنه سيتخذ خطوات ”كبري“ لتجهيز الاقتصاد الأمريكي، بينما تخطط حكومة اليابان لإنفاق ما يزيد عن أربعة مليارات دولار في حزمة ثانية من الخطوات للتعامل مع أثر فيروس كورونا.   وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 7.1 بالمئة، مسجلا أكبر مكسب خلال الجلسة منذ أغسطس آب 2015، منهيا سلسلة من الخسائر استمرت على مدى أربع جلسات. وقدمت أسهم القطاع المالي أكبر دعم للمؤشر، مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي 8.8 بالمئة.   وأغلق سهم أرامكو السعودية مرتفعا 9.9 بالمئة إلى 31.15 ريال (8.30 دولار). وقالت شركة النفط العملاقة، التي انخفض سهمها بشدة على مدى الجلستين الماضيتين، إنها سترفع إمدادات النفط إلى 12.3 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان.   وقفز سهم شركة المراعي للأغذية والمشروبات 9.9 بالمئة بعد أن عينت الشركة نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيسا لمجلس إدارتها.   وارتفع مؤشر دبي 7.3 بالمئة. وكان المؤشر انخفض لأدنى مستوى منذ أبريل نيسان 2013 في الجلسة الماضية. وقفز سهم بنك دبي الإسلامي 10.4 بالمئة وأضاف سهم إعمار العقارية 7.4 بالمئة.   أغلق مؤشر بورصة أبوظبي مرتفعا 5.5 بالمئة بعد يوم من تسجيله أكبر خسارة في يوم واحد منذ نوفمبر تشرين الثاني 2009 مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 7.1 بالمئة.   وارتفع مؤشر سوق الأسهم القطرية 3.3 بالمئة بعد أن سجل أكبر انخفاض خلال الجلسة فيما لا يقل عن عقدين يوم الاثنين. وقفز سهم بنك قطر الوطني 6.3 بالمئة.   لكن سهم بنك قطر الدولي الإسلامي تراجع 6.4 بالمئة مع انقضاء الحق في توزيع نقدي.   وفي مصر، ارتفع المؤشر الرئيسي اثنين بالمئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي مصر ليغلق مرتفعا 4.2 بالمئة.