من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط المخصص للطوارئ، بسبب التقلبات الأخيرة في أسواق النفط العالمية وانخفاض أسعار الخام. وأوضحت الوزارة، في بيان الثلاثاء، أنها أرجأت بيع نحو 12 مليون برميل من النفط، كانت أعلنت عنها في أواخر فبراير/ شباط الماضي، قبل تفشي فيروس "كورونا". والجمعة، رفضت روسيا مقترحا جديدا لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن تعميق وتمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية 2020، بحجم خفض كلي 3.2 مليون برميل يوميا، مما أشعل حرب أسعار بين المنتجين لتهبط الأسعار بأعلى وتيرة يومية منذ حرب الخليج عام 1991 بتعاملات الإثنين. وتابعت "عملية البيع كانت تستهدف زيادة الإيرادات لصيانة منشآت التخزين وترقيتها.. وبالنظر إلى أسواق النفط الحالية، ليس هذا هو الوقت الأمثل للبيع". وأشارت الوزارة، إلى قيامها بمراقبة وتقييم أسواق النفط العالمية بشكل مستمر، وستقدم معلومات محدثة مع تغير ظروف السوق. وصعدت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، بأقل من المتوقع خلال الأسبوع المنتهي بتاريخ 28 فبراير الماضي، بواقع 785 ألف برميل. وسجلت المخزونات النفطية بالولايات المتحدة - أكبر منتج عالمي للنفط الخام- نحو 444.1 مليون برميل حتى 28 فبراير. وفي الأسبوع الأخير من فبراير، صعدت صادرات الولايات المتحدة النفطية، بواقع 500 ألف برميل يوميا إلى 4.15 مليون برميل يوميا، بينما صعد الإنتاج بواقع 100 ألف برميل يوميا إلى 13.1 مليون برميل يوميا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.