ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية من سائل عن حكم الحصول على قرض تمويل عقاري من البنك.أجابت الدار عبر الصفحة الرسمية على الفيسبوك، أنه يجوز شرعًا أخذ تمويل عقاري من البنك، يموِّل فيه البنكُ شراءَ العقار.وأضافت: لا يسمى حينئذٍ قرضًا؛ لأن ذلك يسبب لَبسًا مع قاعدة "كل قرض جَرَّ نفعًا فهو ربا". والله- سبحانه وتعالى- أعلم.وورد سؤال إلى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، يقول صاحبه: «ما حكم شراء منزل قيد الإنشاء من شركة عقارات، مع اشتراطها في العقد طرفا ثالثا، وهو شركة لتمويل البناء؟».وقال علي جمعة، فى إجابته عن السؤال، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى « يوتيوب»، إنه لا مانع شرعًا من إمضاء هذا العقد الذى يشترك فيه 3 أطراف.وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن هذا الشرط لا يقدح فى صحة العقد نهائيًا؛ فأطراف العقد مشروعة وهم الصانع لهذا الإنشاء والمشترى والممول.حكم قرض التمويل العقاريقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن التمويل العقارى جائز شرعًا، ولا بأس فى تلك المعاملة، مشيرًا إلى أنه لا يسمى قرضا؛ لأن العين تكون ضامنة للشخص فى هذا النوع من المعاملات.وأوضح جمعة، خلال أحد الدروس الدينية أن التمويل العقارى هو نوع من أنواع الاستثمار الجائز شرعًا فى الإسلام.وأضاف على جمعة: "هناك من يلتبس عليه الأمر فيأخذ قرضًا من البنك بـ100 ألف ثم يسدده 120 ألفا فهذه الحالة تكون ربا، ولكن جاءت فكرة التمويل العقارى وهى أن البنك يقوم بشراء مواد إنتاج بـ100 ألف ويبيعها للعميل ويأخذ منه 120 ألفا فهذه الحالة تُعد من باب البيع المؤجل؛ لأن السلعة هنا توسطت الثمنين، وهما ثمن الحال وثمن المؤجل، فإذا أخذ العميل تمويلا عقاريا؛ فستكون هذه المعاملة أشبه بالبيع المؤجل وليس بالقرض".هل أخذ قرض من البنك للتجارة حلال أم حرامتلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا يقول صاحبه: "هل طلب قرض من البنك للتجارة حلال أم حرام؟".وأجاب الشيخ أحمد وسام، عبر فيديو منشور على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر "فيس بوك"، قائلًا إن "التوجه لأحد البنوك لطلب تمويل لمشروع معد له دراسات جدوى، لا يعد قرضًا، وإنما تمويل".وأضاف الشيخ أحمد وسام أن القرض مبني على الإنفاق ، لافتا الى أن تمويل المشروعات من البنوك حلال، وليس حرامًا.اقرأ المزيد:- هل يجوز إعطاء الزكاة لشخص يمتلك سيارة.. دار الإفتاء تجيب
مشاركة :