يبدو أن الفنان الكويتي عبد الله بوشهري، لا يزال تحت تأثير "صدمة تمديد حجره الصحي"، وذلك بعد انقضاء الفترة المقررة، والبالغة 14 يوماً، ليعبر عن ذلك في مقطع مصور بثه على حسابه في "تويتر"، حيث قال فيه: "اليوم أكملنا 14 يوماً في الحجر الصحي، وكان مقرراً أن يتم فحصنا يوم الخميس، ولا نعلم متى موعد ظهور النتائج، ونحن مصدومون من تمديد فترة الحجر الصحي علينا". وتابع: "وزارة الصحة أدرى بصحتنا"،مؤكداً في تغريدة أخرى أنه "منع من إعطاء هدايا إلى بنت صغيرة"، قائلاً: أنها "ذكرته بابنته"، مثنياً في الوقت نفسه، على هذا الاجراء، ضماناً لعدم انتشار الفيروس. على الطرف الاخر، بدا بوشهري خلال فترة وجوده في الحجر، الذي أدخل اليه، بعد عودته إلى الكويت قادماً من إيران، مشغولاً بالتقليب في ذكرياته "الدرامية"، ليعيد إلى الواجهة، مشاهد عديدة من المسلسل الكويتي "الخطايا العشر" للكاتب البحريني حسين المهدي، والذي عرضته القنوات الفضائية قبل عامين. استعادة بوشهري لهذا العمل الذي لعب بطولته، إلى جانب السعودي عبد المحسن النمر، وهيفاء حسين، جاء نتيجة التشابه الكبير بين أحداثه، وما يجري على أرض الواقع من انتشار لفيروس كورونا، والذي "دب الرعب" في قلوب الناس، وأجبر الدول على الجنوح نحو الحجر الصحي على المصابون به، كمحاولة للحد من انتشار الفيروس. المشاهد التي اختارها بوشهري، وبثها عبر حسابه على "سناب شات"، تبين فرض الحجر الصحي، وطريقة التعقيم التي تقوم بها احدى بطلات العمل الذي تجري احداثه في احدى الدول المصابه بفيروس خطير. وقال في معرض تعليقه على المشاهد: "أول مشهد لدخولي إلى المدينة، والذي تظهر فيه قوات الشرطة وهي تفرض حصاراً على المدينة، يشبه ما يحدث بالضبط حالياً في مدينة ميلانو الإيطالية، المحاصرة من قبل الجنود، والذين يمنعون حركة الدخول والخروج منها"، منوهاً إلى أن المشهد التالي كان "لزوجته" ويظهرها خلال قيامها بعملية تعقيم ليديها، تجنباً للإصابة بالمرض. استعادة بوشهري لهذا العمل، فتح عيون الجميع عليه، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد مختلفة من العمل، الذي أخرجه علي العلي، وبدت معظم المشاهد المتداولة مؤلمة للغاية، لا سيما ذلك المشهد الذي تتلقى فيه والدة الطبيب "إبراهيم" (عبدالله بوشهري) خبر وفاته بالفيروس، من خلال أحد أصدقاءه المتواجدون معه في المنطقة المصابة. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :