شيع أهالي مركز الموسم عصر أمس الأحد الشهيد العريف محمد علي عريبي الذي استشهد في الحد الجنوبي وهو يحاول إنقاذ زميله المصاب، حيث أصيب بقذيفة هاون من الميليشيات الحوثية وحرس الرئيس المخلوع صالح ليرقى شهيدا فداء لوطنه. وشهد تشييع جنازة الشهيد بمقبرة الكعاشيم حضورا كبيرا من أهالي وأعيان مركز الموسم ووفد رفيع من الجهات الحكومية والرسمية وزملاء العريبي ضباطا وأفرادا. وذكر شقيق الشهيد حمود عريبي أنه ودع زوجته وأهله وطلب منهم الدعاء له بالنصر أو الشهادة قبل ساعات من استشهاده، وأضاف: محمد البالغ من العمر 34 عاما استشهد في ميدان الشرف وهذا مبعث فخر وعزة، وهو متزوج وله ولد يدعى علي يبلغ من العمر 8 سنوات وريناد 10 سنوات، ووالده متوفى سبق أن شارك في حرب الكويت وتوفي قبل أحد عشر عاما، وله من الإخوة 13 شقيقا وشقيقة (7 ذكور و6 إناث)، وخدم في القطاع العسكري ما يقارب 17 سنة. وعبر أشقاؤه يحيى وإبراهيم وحمود وعبدالله وعبده وسلطان وفارس أنهم على استعداد للتضحية في سبيل الذود عن الوطن. وقال الشيخ حسن عريبي شيخ قبيلة العربيي: إنه فخر عظيم لنا والحمد لله على قضائه وقدره، وأبناء القبيلة في خدمة الوطن وإن استشهد محمد فأبناء القبيلة جاهزون. وتحدث زميل الشهيد بندر المهر أنه قبل استشهاده قال: ليخسأ الحوثيون أن يخترقوا حدودنا ونطلب الله الشهادة دفاعا عن الوطن»، كما عاهد الجنود بعدم ترك مصاب للحوثي، واستشهد وهو يحاول إنقاذ أحد الجنود الجرحى ليتم استهدافهم بقذيفة هاون.