التعليم السعودي – واس : التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بمكتبه بديوان الإمارة , بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان , اليوم ، وكيل جامعة القصيم للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور خالد الحربي , يرافقه رئيس فريق الخطة الاستراتيجية بالجامعة الدكتور احمد التويجري , وعميد تقنية المعلومات الدكتور فهد المنصور , وعميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور سليم السليم ، الذين قدموا للسلام على سموه والأخذ بمرئياته وتطلعاته لما يخدم الجامعة وبرامجها. واطلع سمو أمير المنطقة خلال الاستقبال على شرحٍ مفصل عن المشروعات والبرامج والخطط التي ينفذها فريق التخطيط والتطوير والجودة في جامعة القصيم لتطوير قطاع التعليم الجامعي في المنطقة ، التي شملت مشروعات إنشاء المباني والمرافق التعليمية ، ومشروعات التشغيل والصيانة للمرافق التعليمية ، وغيرها من المشروعات الخدمية والصحية والمجتمعية التابعة لجامعة القصيم. ونوه سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من اهتمام بقطاع التعليم عامة ، باعتباره الركيزة الأولى في التنمية ، والعناية بكل ما يزيد التعليم جودةً وتطويراً ، ليساعد في دعم رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع متطور، قائم على المعرفة. وبين سمو الأمير فيصل بن مشعل أن البيئة التعليمية والوسائل المساعدة جزء لا يتجزأ من العملية ، مؤكداً أهمية العناية بكل ما يخدم ويطور ويزيد جودة مخرجات ، موجهاً ببذل مزيداً من الجهود من أجل تطوير هذه البيئة التعليمية الهامة لدى أهالي المنطقة ، وتحسينها وفق أفضل الممارسات العالمية ، وصولاً إلى بيئة مثالية تمكن الطالب والكادر الأكاديمي ومنسوبي الجامعة من أداء واجبهم على أتم وجه. وأشاد سموه بالخطوات المتسارعة في تنفيذ بعضاً من المشروعات الخاصة بالجامعة ، مؤكداً ضرورة الحرص على تنفيذها وفق الجداول الزمنية المعتمدة وبالجودة المطلوبة ، ودراسة الاحتياج بشكل دوري ، والتأكد من جودة خدمات التشغيل والصيانة ، والحرص على جوانب السلامة والأمن سواءً في تنفيذ المشروعات ، أو في تشغيل المرافق التابعة للجامعة ، متمنياً سموه لفريق العمل التوفيق والسداد. من جانبه أعرب أعضاء فريق التخطيط والتطوير والجودة بجامعة القصيم ، عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة القصيم على متابعته الدائمة والمستمرة للمشاريع التي تخدم الجامعة ومنسوبيها ، وحرصه على أن يكون القطاع التعليمي الجامعي في المنطقة مشاركاً فاعلاً في عدة جوانب اجتماعية وصحية وخدمية ، ومساهماً نشطاً في الحراك التنموي الذي تشهده المنطقة ، مشيرين إلى أنهم يعملون بجد من خلال التنسيق والتكامل مع الجهات المعنية في المنطقة من أجل تحقيق الأهداف والخطط المعدة لتطوير جامعة القصيم وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.