برلين/ الأناضول حذر الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير، الثلاثاء، من انتشار العنف والكراهية في بلاده. وقال شتاينماير، في كلمته ببلدية زويكاو (شرق)، "يجب أن نكون أصحاب أخلاق وعقل، فلولا هذين الأمرين، لا يمكن استمرار الديمقراطية". وأضاف "يوجد مشكلة كبيرة في ألمانيا تتمثل في انتشار الكراهية والعنف، لكنها لا تنعكس بشكل كامل على نسب الجرائم، لكن الأحداث الأخيرة تظهر ذلك وتدعونا للحذر". وأشار شتاينماير، إلى أن عمليات المداهمة التي نفذتها قوات الأمن الألماني كشفت عن شبكة علاقات لمنظمة "ثوار جيمنيتز" اليمينية المتطرفة. ولفت إلى أن السياسيين، والإداريين المحليين يُعتبرون عرضة لهجمات العنف والكراهية. وشدد شتاينماير، على ضرورة تضامن الشعب الألماني وإعلاء صوته في مواجهة الكراهية والعنف، وعدم التصرف بلا مبالاة وكأن الأمر لا يعنيه. وشهدت مدينة هاناو (وسط)، في 19 فبراير/ شباط الماضي، هجوما إرهابيا ضد مقهيين للنارجيلة، أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم 4 أتراك. وعقب الهجوم، داهمت قوات الأمن منزل منفذ الهجوم الإرهابي العنصري "توبياس.ر" (43 عاما)، وعثرت على جثته وجثة والدته البالغة 72 عاما. وأعلن الادعاء الألماني، اشتباهه في أن "كراهية الأجانب" الدافع وراء الهجوم المسلح المزدوج في هاناو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.