أسدلت إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في لجنة إصلاح ذات البين، الستار على خلاف زوجين نتج عن ترك الزوجة بيت الزوجية وصغارها لمدة ستة أشهر. وفي التفاصيل أن زوجة اضطرت إلى الخروج من بيتها بمساعدة ولي أمرها في ظل اتساع دائرة الخلاف بينهما، تاركة سبعة من أولادها خلفها يقبعون داخل المنزل لتستقر دار أسرتها. وبدأت ملامح الصلح تظهر عندما جمع عضو اللجنة المشرف على القضية الزوجين وجها لوجه، وعلى طاولة الحوار، بعيدا عن تأثيرات أفراد أسرة الزوجة ووالدي الزوج لتبرز قناعتهما برغبتهما في العودة ورفضهما لتمديد الخلاف تقديرا للفضل بينهما وعطفا على ظروف أولادهما. وأكد الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، على أن صلاح الزوجين قواعد مهمة لبناء بيوت مطمئنة تتحطم على جدرانها الخلافات الزوجية. وبين أن على أي زوجين مختلفين عدم نسيان الفضل بينهما بتصعيد الخلاف وتتبع العثرات واللجوء إلى التقاضي والبحث عن حلول ناجعة أو الافتراق بإحسان، مؤكدا أن أي خير يتم في هذه اللجنة بعد توفيق الله ثمرة لدعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة اللجنة.