دول الخليج تواجه المخاطر بالتعاون وتنبذ العنف وتتبنى الحوار

  • 10/30/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول مجلس التعاون تدرك تماماً ما يحيط بها من المخاطر الداخلية والإقليمية والدولية، وتعي كذلك بأنه لا يمكن مواجهة هذه المخاطر إلا بالتعاون المشترك، لافتاً النظر إلى أن دول المجلس أصبحت أكثر من أي وقت مضى متماسكة ومتكاتفة، وهي تتحدث بصوت واحد حول كافة القضايا الإقليمية والدولية. وقال: إن السياسات الخارجية لدول مجلس التعاون مبنية على مبدأين مترابطين، المبدأ الأول هو احترام وحدة وسيادة واستقرار الدول المجاورة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، أما المبدأ الثاني فهو الإيمان بأن الاستقرار المحلي والإقليمي يقوم على نبذ العنف بكافة أشكاله وتتبنى الحوار للحيلولة دون حدوث النزاعات. وثمن الزياني في الكلمة التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الخليجي الاستراتيجي الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، والذي بدأ أعماله في مملكة البحرين أمس، مساعي الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين لتحقيق تطلعات شعب البحرين، وتحقيق استقرار طويل الأمد. ونوه الأمين العام بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإقامة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا، ومبادرة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء مركز (هداية) لمكافحة التطرف العنيف الذي اقترحته في إطار الأمم المتحدة. وأشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى الأزمات السياسية التي شهدتها عدد من الدول العربية، وقال إن دول المجلس دعت بكل وضوح وبأعلى صوتها إلى نبذ العنف، وتجنب إراقة الدماء ونشر الفوضى وهي لا تزال تطالب المجتمع الدولي برفع الظلم عن الشعب السوري الشقيق. وثمن الأمين العام لمجلس التعاون موقف المملكة تجاه ما يجري في سورية، ووصفه بأنه موقف حازم ومشرف عندما اعتذرت عن قبول عضويتها في مجلس الأمن الدولي احتجاجا على صمت المجتمع الدولي، ممثلا في مجلس الأمن، تجاه ما يتعرض له الشعب السوري من انتهاك صارخ لكافة حقوقه الإنسانية. وحول الأوضاع في الجمهورية اليمنية أكد الدكتور الزياني أن الوساطة الخليجية كان لها دور حاسم في إطفاء نار الفتنة في اليمن من خلال المبادرة الخليجية.

مشاركة :