انطلقت على أرض الدولة، فعاليات التمرين العسكري المشترك «20 Native Fury» بين القوات الإماراتية ونظيرتها الأميركية، والذي يهدف لتبادل الخبرات العسكرية، ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية وتطوير قابلية العمل المشترك للطرفين، وذلك تعزيزاً للعلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، وفق رؤية قيادة البلدين الصديقين. يأتي هذا التمرين ضمن خطط وبرامج القوات المسلحة التدريبية المشتركة مع القوات الأميركية لتبادل وتعزيز التعاون العسكري في مجال العمليات المشتركة، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المنشودة في مواجهة التحديات والأزمات التي تشهدها المنطقة، وتحقيق الأمن والاستقرار، كما يجسد التعاون المشترك بين القوات المسلحة الإماراتية والقوات الأميركية وعمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. وفي إطار التمرين المشترك «20 Native Fury» انطلق التمرين البحري المشترك «20 Iron Defender» بمشاركة عدد من الوحدات البحرية إلى جانب وحدات من جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل وقيادة الطيران المشترك، إضافة إلى الضفادع البشرية المتخصصة في أعمال إزالة المتفجرات تحت الماء، وتخطيط وإدارة عمليات مكافحة الألغام. وبدأت المرحلة الأولى من التمرين البحري بمناقشة البرامج المعدة مسبقاً، واشتملت على العديد من المحاضرات النظرية، وتمارين في الميناء قبل بدء التمرين العملي في البحر، وذلك للتدريب على تنفيذ إجراءات تنظيم التعاون بين الوحدات البحرية للقيام بأعمال قتال مشتركة بهدف الدفاع، وصد التهديدات غير النمطية بالاشتراك مع وحدات من الطيران المشترك، بجانب تنفيذ الرماية بالذخيرة الحية على أهداف سطحية واعتراض السفن المشبوهة، وتنفيذ عملية اقتحامها. يأتي هذا التمرين في إطار حرص القوات المسلحة على الارتقاء بمستوى أطقم الوحدات أثناء تنفيذ مهامها القتالية، وكسب وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة.
مشاركة :