كشف وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، أن القانون الخاص باللاعبين الأجانب في دوري الدرجة الأولى، وتحديداً الوافدين من بلدان شمال أفريقيا، ستتم مراجعته بشكل يراعي مصلحة اللاعب المحلي، ولا يضر بالمنتخب التونسي. وقال الجريء، في تصريحات إعلامية، على هامش تقديم ترشحه لولاية جديدة على رأس اتحاد الكرة: «سنعيد النظر في مسألة اعتبار اللاعب القادم من بلدان شمال أفريقيا محلياً، لن نلغي القانون برمته، فهذا غير ممكن، ولكننا سنحدد سقفاً لعدد اللاعبين المستفيدين من هذا القانون، بشكل يضمن حق اللاعبين المحليين والمنتخبات». وتابع: «لن نلغي العمل بهذا القانون، لكن سنعمل على أن يكون عدد اللاعبين التونسيين خمسة أو ستة على أقل تقدير»، وأثار القانون الذي سنه الاتحاد التونسي للعبة في ديسمبر 2018، والذي يقضي باعتماد اللاعبين القادمين من الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا ومصر محليين وليسوا أجانب، مواقف متضاربة في الأوساط الكروية، كما أفرز موجة من الانتقادات ذهبت حد اتهام اتحاد الكرة بحرمان اللاعبين الشباب من الحصول على فرصة اللعب مع الفريق الأول. ونتيجة لفتح الباب أمام اللاعبين القادمين من دول شمال أفريقيا، شهد الدوري التونسي الممتاز غزواً غير مسبوق للاعبين الجزائريين، والذين بلغ عددهم خلال الموسم الجاري 27 لاعباً، فيما بلغ عدد الليبيين 6 لاعبين. وكانت مباراة ديربي العاصمة بين الترجي والأفريقي، قد شهدت رقماً قياسياً في تاريخ الدوري، عندما اعتمد الترجي على 8 لاعبين أجانب، مستفيداً من قانون اعتبار اللاعب المغاربي محلياً، وشارك الترجي خلال تلك المباراة بـ 4 لاعبين جزائريين، ولاعبين اثنين من كوت ديفوار، ولاعب من ليبيا، وآخر من غانا، في سابقة أولى للكرة التونسية. «كورونا» يؤجل كأس السوبر قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم تأجيل كأس السوبر الذي كان مقرراً إجراؤه الأحد المقبل بين الترجي التونسي حامل لقب الدوري والنادي الصفاقسي الحائز الكأس، وذلك بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا، حسب بيان رسمي للاتحاد. وقال اتحاد الكرة، في بيان نشره على صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «عقد بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم اجتماع ترأسه وديع الجريء بحضور وزارة الداخلية وممثلين عن فريقي الترجي والصفاقسي طرفي مباراة الكأس الممتازة وبعد التشاور والنقاش، وضماناً لحضور جماهيري مكثف فقد تقرر تأجيل الكأس إلى موعد لاحق سيقع تحديده في أقرب الآجال».
مشاركة :