بعد تهديدات بالقتل.. نقل مسؤولية حراسة غانتس لـالشاباك

  • 3/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

زين خليل/ الأناضول أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الثلاثاء، توليه مسؤولية حراسة بيني غانتس، زعيم تحالف "أزرق- أبيض"، بعد تهديدات تلقاها بالقتل. وحسب القناة (12) العبرية جاء القرار بعد توصية "الشاباك" بنقل مسؤولية تأمين غانتس، من أمن الكنيست (البرلمان)، إلى وحدة حماية الشخصيات التابعة له. وأضافت أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، منافس غانتس السياسي، وقّع على القرار كونه رئيس اللجنة الوزارية لشؤون الشاباك. والأحد، قرر الكنيست تشديد الحراسة الشخصية على غانتس، بعد تهديدات بالقتل تلقاها من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. والسبت، قال غانتس، في خطاب أدلى به بمدينة رمات غان (وسط)، إنه تعرض لدى وصوله المنطقة لهجوم لفظي من رجل حاول الاقتراب منه ومواجهته، قبل إبعاده على يد حارسه الشخصي، بحسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت". وقالت الصحيفة إن الأيام الأخيرة الماضية شهدت انتشار "صور تحض على الكراهية والتحريض" ضد غانتس وكبار مسؤولي حزبه، على مواقع التواصل. وكتبت مغردة باسم "شيري"، تقدم نفسها كمؤيدة لنتنياهو، على تويتر، "نهايته (غانتس) ستكون مثل (إسحق) رابين. الغبي لم يفهم بعد". وكان رابين (1922- 1995) رئيس وزراء إسرائيل حتى اغتياله بتل أبيب (وسط) في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، على يد متشدد يدعى يجال عامير، اعتراضا على توقيعه اتفاق "أوسلو" مع الفلسطينيين. وعلى موقع فيسبوك، كتب إسرائيلي باسم "لالو ليبور"، "يجب قتل غانتس بميدان رابين (بتل أبيب)". وفي وقت سابق الثلاثاء، بث نتنياهو مقطع متلفز على حسابه بتويتر يهاجم فيه غانتس لسعيه للحصول على دعم القائمة المشتركة (تحالف يضم 4 أحزاب عربية( لتشكيل حكومة. واتهم نتنياهو غانتس بتهديد أمن إسرائيل والانضمام لمن وصفهم بـ"مؤيدي الإرهاب". وحسب نتائج الانتخابات التي جرت في الثاني من الشهر الجاري لدى أحزاب المعارضة الإسرائيلية (بما فيها الأحزاب العربية) بقيادة غانتس 62 مقعدا بالكنيست (من أصل 120)، ما يجعلها قادرة على تقويض فرص نتنياهو زعيم حزب "الليكود" اليميني بتشكيل حكومة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :